الأسرى الفلسطينيون يُغلقون أقسام سجون الإحتلال الإسرائيلي إحتجاجاً ضد سياسات الإدارة
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

الأسرى الفلسطينيون يُغلقون أقسام سجون الإحتلال الإسرائيلي إحتجاجاً ضد سياسات الإدارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسرى الفلسطينيون يُغلقون أقسام سجون الإحتلال الإسرائيلي إحتجاجاً ضد سياسات الإدارة

سجون الاحتلال الإسرائيلي - صورة أرشيفية
القدس المحتلة -العرب اليوم

أغلق الأسرى الفلسطينيون الأقسام في جميع سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقرروا الامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية المستمرة منذ خمسة أيام، ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال. وذكر نادي الأسير أن «الاحتلال عزز من وجود وحدات القمع داخل السجون»، فيما تسود حالة من التوتر الشديد بعد إقدام الإدارة على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في «الفورة»، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.
وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدمة في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً. ولطالما تحولت المواجهة بين الأسرى ووحدات القمع، إلى سبب لرفع مستوى التوتر في السجون.
وعلق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، على الأمر بالقول إن ما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون من حملات تنكيل، إضافة إلى «تنصل سلطات الاحتلال من تفاهمات سابقة تحققت بعد إضرابهم الأخير»، تُنذر بالانفجار القادم في جميع المعتقلات وفي كل ساحات الوطن. وطالب الشيخ خلال تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، الجهات الدولية، بالتدخل فوراً لمنع الانفجار المقبل.
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، قد توصلت لتفاهمات مع إدارة السجون بعد عملية نفق جلبوع، من أجل عودة الأمور إلى سابق عهدها قبل الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو تاريخ فرار الأسرى من سجن جلبوع. ودخل الأسرى، في وقتها، في إضراب عن الطعام، وهددوا بتصعيد كبير، رداً على إجراءات إدارة مصلحة السجون القمعية، التي تنوعت بين تفريق أسرى وعزل آخرين وسحب امتيازات.
غير أنه مؤخراً، عادت إدارة مصلحة السجون إلى تنفيذ إجراءات جديدة، بينها تقليص مدة الفورة (الفسحة)، إلى أكثر من نصف المدة الزمنية، وتخفيض عدد الأسرى الذين يسمح لهم بالخروج دفعة واحدة إلى هذه الفسحة.
نادي الأسير قال إنه «في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من سبتمبر الماضي، تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييق بحق الأسرى، وصعدت من سياسة التضييق عليهم». وأكد النادي أن الحركة ناشدت جميع أبناء الفلسطينيين إسنادهم في خطواتهم التصعيدية، داعية إلى أن يكون الجمعة والاثنين المقبلان، يومي غضب داخل وخارج السجون.

قد يهمك ايضا 

توتر شديد في سجون الاحتلال والأسرى الفلسطينيون ينتفضون

الأسرى الفلسطينيون ينهون إضرابهم بعد موافقة اسرائيل على توفير هواتف عمومية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى الفلسطينيون يُغلقون أقسام سجون الإحتلال الإسرائيلي إحتجاجاً ضد سياسات الإدارة الأسرى الفلسطينيون يُغلقون أقسام سجون الإحتلال الإسرائيلي إحتجاجاً ضد سياسات الإدارة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab