أنجيلا ميركل تمهد الطريق لخلافتها بعد رحيلها في الحزب المسيحي الديموقراطي
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

أكدت أن المنصب يحرمها من الخبرات الوزارية ويقلل من قوَّتها

أنجيلا ميركل تمهد الطريق لخلافتها بعد رحيلها في الحزب المسيحي الديموقراطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنجيلا ميركل تمهد الطريق لخلافتها بعد رحيلها في الحزب المسيحي الديموقراطي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأنغريت كرامب كانبارو
واشنطن - عادل سلامة

روَّجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لأحد مساعديها الرئيسيين لقياة الحزب المسيحي الديموقراطي بعد رحيلها، في خطوة اعتبرت على نطاق واسع بمثابة اختيار لخليفتها، ووقع اختيارها على أنغريت كرامب كانبارو، لتشغل منصب الأمين العام للحزب، وهي تعرف باسم "ميني ميركل" أي ميركل المصغرة، وينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها الخليفة المفضلة للمستشارة.

وما فعلته ميركل يوم الإثنين، هو أول علامة على أنها تخطط الآن لخلافتها حتى مع بدء ظهور المرشحين المتنافسين في الدائرة، وجاء تعيين السيدة كرامب كإشارة إلى  أن ميركل لا تنوي إعطاء انتباه لمنتقديها داخل الحزب، وسط خوف من السخط على التنازلات التي قدمتها لتأمين اتفاق ائتلاف الحكومة الجديد.

وقالت ميركل" يمكننا الاعتماد على بعضنا البعض، حتى لو كان لكل منا آراء خاصة"، وبعدها أعلنت تعينها للسيدة كرامب، وكان للقرار صدى خاص لأنها من نفس مكتبها وهي ترأس الحزب بنجاح منذ 18 عاما. وكان على السيدة ميركل ملء المنصب بعد أن أعلن رئيس الحزب الحالي بيتر تاوبر، تنحيه عن موقعه بسبب تدهور حالته الصحية، وعلى الرغم من أن السيدة كرامب كارنباور لديها سجل هائل كمنظمة حملات انتخابية، فإن كل تجربتها حتى الآن كانت في السياسة الإقليمية في وطنها في سارلاند، حيث تشغل منصب رئيس الوزراء حاليا.

ويُعتقد أن السيدة ميركل تريد أن تعطي السيدة كرامب دورا وطنيا أكثر نفوذا لبعض الوقت من أجل زيادة ملفها الشخصي، ولكن مع خفض حزب الاتحاد الديمقراطي إلى ست وزارات فقط في اتفاق الائتلاف الجديد، كانت خياراتها لجلب السيدة كرامب كارنباور إلى مجلس الوزراء محدودة.

وتحتل كرامب الآن منصبا يعرف باسم "الأمين العام" في النظام الألماني، وهو دور أكثر قوة واستقلالية مقارنة بالمنصب نفسه في المملكة المتحدة، ومن الناحية الفنية لا يزال يتعين التأكد من التعيين في تصويت الأسبوع المقبل، ولكن بالنسبة للحزب لن يتحدى السيدة ميركل.

ووعدت السيدة كرامب كارنباور بإصلاح سياسات الحزب، وقالت "إن مناقشة البرنامج مفتوحة للجميع في الحزب من القاعدة الشعبية إلى القمة"، ومثل قدوتها، تتمتع السيدة كرامب بسمعة براغماتية لا ترتبط بأي أيديولوجية معينة، على الرغم من أنها اتخذت موقفا ضد زواج المثليين، وابتعدت عن سياسة ميركل التي تنتهجها تجاه اللجوء، ولكن ليس على نحو صارخ مثل بعض منافسيها، وهي الخطوة التي قد تكون ساهمت في تعيينها يوم الاثنين. وقالت السيدة كرامب كارنباور إنها لم تتخذ قرارا قبول منصبها بسهولة، لأنه لا يخلو من المخاطر بالنسبة لها فإنه سيقلل من قاعدتها القوية في سارلاند، ولن يعطيها الخبرة الوزارية لإدارة قسم ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تمهد الطريق لخلافتها بعد رحيلها في الحزب المسيحي الديموقراطي أنجيلا ميركل تمهد الطريق لخلافتها بعد رحيلها في الحزب المسيحي الديموقراطي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab