إسرائيل تستدعي كبار مفاوضيها من الدوحة للتشاور وسط تعثر محادثات الأسرى
آخر تحديث GMT12:44:22
 العرب اليوم -

إسرائيل تستدعي كبار مفاوضيها من الدوحة للتشاور وسط تعثر محادثات الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستدعي كبار مفاوضيها من الدوحة للتشاور وسط تعثر محادثات الأسرى

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
الدوحة ـ العرب اليوم

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها استدعت كبار مفاوضيها في ملف الأسرى في غزة من الدوحة "للتشاور"، بعد أيام من إطلاقها حملة غارات مكثفة في القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بعد نحو أسبوع من الاتصالات المكثفة في الدوحة، سيعود فريق كبار المفاوضين إلى إسرائيل للتشاور، مع الإبقاء على فريق عمل في الدوحة في الوقت الحالي"، متهما حماس بعرقلة الاتفاق، نقلا عن "فرانس برس".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت حركة حماس، نتنياهو بمحاولة تضليل المجتمع الدولي عبر إبقاء وفده التفاوضي في العاصمة القطرية الدوحة دون منحهم أي صلاحيات فعلية، معتبرة ذلك "خداعاً سياسياً" يهدف لإظهار الانخراط في مفاوضات لا تجري فعلياً.

وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن الوفد الإسرائيلي يواصل تمديد إقامته "يومًا بيوم" دون الدخول في أي مفاوضات حقيقية، مشيرة إلى أن آخر جولة جادة من المباحثات توقفت منذ يوم السبت الماضي، ما يؤكد غياب النية للتوصل إلى اتفاق.

ورفضت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، ووصفتها بأنها "ذر للرماد في العيون"، مؤكدة عدم دخول أي شاحنة مساعدات حتى الآن بشكل فعلي، بما في ذلك القوافل القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم دون تسلّمها من أي جهة دولية.

كما اتهمت الحركة "حكومة نتنياهو باستخدام الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر كغطاء لتكثيف العدوان، من خلال استهداف البنية التحتية المدنية وارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، مؤكدة أن إسرائيل ترفض التوصل لأي تسوية وتتمسك بخيار الحرب والتدمير".

وأكدت حماس في بيانها "تحميل حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود التهدئة، مستندة إلى تصريحات صادرة عن مسؤولين إسرائيليين بشأن استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان".

ورحّبت الحركة بالمواقف الدولية المتزايدة الرافضة للعدوان والحصار، لا سيما من بعض الدول الأوروبية، واعتبرتها "إدانة جديدة للسياسات الإسرائيلية ودعماً للمطالب الفلسطينية العادلة".

واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "استعدادها للتعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة تُنهي العدوان وتحقق انسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار، والسماح بإدخال المساعدات، والشروع في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب".

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عقدت في الدوحة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين.

وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين".

وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن.. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية".

واعتبر رئيس الوزراء القطري أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة.

وجاء ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمّر بعد 19 شهرا من الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بوضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح

 

نتنياهو يطلب من الجيش تفكيك كتائب «حماس» في رفح قبل شهر رمضان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستدعي كبار مفاوضيها من الدوحة للتشاور وسط تعثر محادثات الأسرى إسرائيل تستدعي كبار مفاوضيها من الدوحة للتشاور وسط تعثر محادثات الأسرى



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

غزة بلا حماية

GMT 03:23 2025 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

سلاح المخيمات... وسلاح غزة

GMT 11:45 2025 الإثنين ,26 أيار / مايو

السعودية والرهان على الشعوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab