مباحثات مستمرة لإنهاء أزمة حصار عناصر حماس العالقين بأنفاق رفح
آخر تحديث GMT02:21:31
 العرب اليوم -

مباحثات مستمرة لإنهاء أزمة حصار عناصر حماس العالقين بأنفاق رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات مستمرة لإنهاء أزمة حصار عناصر حماس العالقين بأنفاق رفح

العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، عن مصادر مطلعة على المفاوضات المتعلقة بمصير مسلحي حماس العالقين في أنفاق رفح، تأكيدها أن المباحثات متواصلة في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة.

وقال قيادي في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن "المباحثات والاتصالات مع الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والأميركيين مستمرة في مسعى لإنهاء الأزمة".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، لا يزال ما بين مئة عنصر من حماس إلى مئتين عالقين داخل شبكة أنفاق أسفل مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وضمن المنطقة الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.

لكن قيادياً بارزاً في حماس رجح أن عدد المسلحين "وغالبيتهم من القسام يتراوح بين 60 و80"، مؤكداً أنهم "تحت الحصار".

وكان الجيش الإسرائيلي انسحب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، من أجزاء ساحلية من القطاع إلى خلف ما يعرف بـ"الخط الأصفر" حيث وضع كتلاً إسمنتية صفراء.

والأربعاء، دعت حماس الدول الوسيطة للضغط على إسرائيل للسماح لمقاتليها بالخروج عبر ممر آمن، وهي المرة الأولى التي تطلب الحركة ذلك علناً.

وقالت الحركة في بيان "ندعو الإخوة الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط" على إسرائيل للسماح لعناصر حماس "بالعودة إلى بيوتهم".

وأكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أنه جرى نقاش هذه المسألة هذا الأسبوع. وقال: "جرى نقاش هذه المسألة وأفكار للحل مع الإخوة في مصر، وتمت مناقشة الأزمة مع رئيس المخابرات الوزير حسن رشاد هذا الأسبوع".

كذلك، أفاد مصدر في أحد البلدان الوسيطة لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تعمل للتوصل إلى تسوية تسمح لمسلحي حماس بالخروج من الأنفاق الواقعة خلف "الخط الأصفر".

وأضاف المصدر: "المقترح الحالي يمنحهم ممراً آمناً إلى مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بما يساعد على ضمان ألا تتحول هذه المسألة إلى نقطة خلاف تؤدي إلى مزيد من الانتهاكات أو إلى انهيار وقف إطلاق النار".

ولم تبد إسرائيل علناً الموافقة على أي تسوية تتعلق بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يسمح بممر آمن لمئتي" عنصر من حماس، وإنه "متمسك بموقفه القاضي بتفكيك القدرات العسكرية لحماس ونزع سلاح قطاع غزة".

وفي بيان الأربعاء، اتهمت حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر "ملاحقة وتصفية واعتقال" المقاتلين "المحاصرين في أنفاق مدينة رفح".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بوادر مرونة إسرائيلية في ملف مقاتلي حماس العالقين داخل أنفاق رفح

الحكومة الإسرائيلية تغلق معبر رفح وتقلص الدعم الإنساني رداً على تأخر تسليم جثث الأسرى

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات مستمرة لإنهاء أزمة حصار عناصر حماس العالقين بأنفاق رفح مباحثات مستمرة لإنهاء أزمة حصار عناصر حماس العالقين بأنفاق رفح



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - العرب اليوم

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 العرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 02:21 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس
 العرب اليوم - الشرع يؤكد أن العديد من المطالب الشعبية محقة والبعض مسيس

GMT 12:38 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سقف النجاح منخفض.. جدًا

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة قصيرة في عقل «حزب الله»

GMT 16:46 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"10 أطعمة يفضل تناولها يومياً إذا كنت تريد العيش حتى المائة"

GMT 05:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

منصة ماسك تعيد صياغة الوقائع وتتهم ويكيبيديا بالانحياز

GMT 09:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد في الضفة والاحتلال يواصل عمليته العسكرية في طوباس

GMT 07:55 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 14:09 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادة «الموساد» النادرة لمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab