القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها
آخر تحديث GMT01:40:00
 العرب اليوم -

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة "بقدرة عالية" للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها

حركة حماس
غزة ـ العرب اليوم

أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان  أنّ الحركة لا تزال تحتفظ بقدرة عالية على الاستمرار في الحرب الدائرة مع إسرائيل مع دخولها شهرها الثاني عشر، وفي وقت تخطت فيه حصيلة القتلى في غزة 41 ألف شخص تحدث القيادي في الحركة الفلسطينية عن تجنيد لأجيال جديدة.

وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة  في اسطنبول إنّ "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا "هناك شهداء وهناك تضحيات... لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".

وأضاف "قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى"، وتابع "المحصلة النهائية أن هذه المقاومة لا تزال قادرة، بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام".

وتأتي تصريحاته بعد أقل من أسبوع على تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اعتبر فيه أن حركة حماس التي أشعل هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحرب، "لم تعد موجودة" كتنظيم عسكري في غزة.

وقال حمدان إنّ "حجم الإصابات الذي يقع في المقاومة هو أقل بكثير مما هو متوقع في معركة بهذا الحجم والمستوى والاتساع".

ورأى حمدان أن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والسياسي الأكبر الإسرائيل، لا تبذل جهودا كافية لإجبار نتانياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تضع حداً لإراقة الدماء.

وقال حمدان إنّ "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الاسرائيلي، بل هي تحاول ان تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".

وسبق ان اتهم نتانياهو حماس بأنها ترفض التنازل وتعهد "عدم الاستسلام للضغوط" في ما يتّصل بالنقاط العالقة المتبقية في الصفقة التي يتم التفاوض في شأنها.

وقال أيضا إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت "ما لا يقل عن 17 ألفا" من مسلحي حماس.

إسرائيل "ليست محصنة"

ودخلت على خط الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس المدعومة من إيران، مجموعات أخرى مدعومة من الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط، بينها حزب الله في لبنان والمتمردون الحوثيون في اليمن.

وقال حمدان إنّ هجوم الحوثيين الأخير بصاروخ وصل وسط إسرائيل أظهر محدودية قدرة تل ابيب على الدفاع عن نفسها، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي الذي تتباهى به كثيرًا.

واعتبر الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كياناً محصناً... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع أنّ "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".

كما كرّر حمدان موقف حماس التي اعتبرت أن الهجوم الذي وقع في وقت سابق من الشهر الحالي وأطلق خلاله سائق شاحنة أردني النار على ثلاثة حراس إسرائيليين عند معبر حدودي وقتلهم، يعكس غضبا واسع النطاق تجاه إسرائيل في المنطقة.

أما بالنسبة للقادة العرب الذين طبّعوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أو يدرسون القيام بذلك، قال حمدان إن هؤلاء يتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف سيشعرون إذا كانت بلدانهم محتلة وكان العالم يقف متفرجًا.

وخاطبهم "إذا كنتم ترون اسرائيل نعمة ومكسبا... أعطوهم جزءا من بلادكم"، وأضاف مازحا "وسموها إسرائيل الجديدة".

خطة "اليوم التالي"

حكمت حماس غزة منذ عام 2007، ولكن مع تعهّد إسرائيل "القضاء" على التنظيم المسلح، تخيم ضبابية على دورها بعد الحرب وفي إعادة الإعمار.

وقال حمدان الأحد إنه من المستحيل تخيل سيناريو يغادر فيه زعيم حماس يحيى السنوار القطاع.

وقال حمدان إن السنوار "مستعد ان يستشهد الف مرة في فلسطين ولا يغادر لأن كل ما يفعله هو لتحرير فلسطين".

وتتمسك حماس بمطلب انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود المصرية برز كنقطة خلاف رئيسية في محادثات التوصل إلى الهدنة.

وقال حمدان الأحد إن حماس تريد "حكمًا فلسطينيًا مشتركًا" في غزة بمجرد انتهاء الحرب في القطاع المحاصر، مضيفًا إن مسؤولي حماس وممثلي الفصائل الفلسطينية الأخرى سيلتقون قريبًا في القاهرة لمناقشة رؤيتهم لما بعد الحرب.

وأوضح "اتفقنا على أنّ تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة"، مشددا على أن "اليوم التالي يجب ان يكون فلسطينيا".

قد يٌهمك ايضـــــًا :

هنية يدعو إلى تظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم في 3 أغسطس/ آب المقبل

استشهاد القيادي في حركة "حماس" مصطفى أبو عرة بسجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها القيادي أسامة حمدان يؤكد احتفاظ الحركة بقدرة عالية للاستمرار في الحرب مع إسرائيل بعد عام على اندلاعها



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab