شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT04:02:18
 العرب اليوم -

شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ العرب اليوم

لطالما جمع الشغف بريادة الذكاء الاصطناعي بين إيلون ماسك وسام ألتمان، لكن هذه الشراكة التي وُلدت وسط أحلام طموحة تحولت مع الوقت إلى صراع علني على أكثر من جبهة.

فبعد أن أسسا معا شركة OpenAI قبل نحو عقد، انسحب ماسك بشكل مفاجئ إثر خلافات حول السيطرة على الشركة، لينقلب التحالف الوثيق إلى منافسة شرسة.

واليوم، يمتد هذا التنافس إلى ساحة جديدة أكثر جرأة وإثارة للجدل: السباق لربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي.

ماسك، رئيس تسلا وxAI، وألتمان، قائد OpenAI، يسعيان كلٌ عبر مساره الخاص لتطوير شرائح واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) وزرعها في البشر، وهي تقنية يعدّها البعض بوابة لمستقبل ثوري، فيما يراها آخرون ساحة جديدة لمعركة مليارديرات القرن.

وتقوم الفكرة على تمكين الأشخاص من التحكم المباشر في الحواسيب عبر قراءة الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ،وفق تقرير لديلي ميل.

شركاتهم تراهن على أن هذه التقنية ستمكّن يوما ما من دمج العقل البشري مع الذكاء الاصطناعي، وهو ما يصرّ عليه كل من ماسك وألتمان.

شركة Neuralink التابعة لماسك تتصدر المشهد، إذ بدأت بالفعل تجارب على متطوعين في الولايات المتحدة، وحصلت على موافقة لإجراء أول دراسة من نوعها في بريطانيا.

في المقابل، يدعم ألتمان شركة ناشئة منافسة تُدعى Merge Labs، تسعى لجعل واجهات الدماغ-الكمبيوتر أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق صحيفة فايننشال تايمز.

أما على صعيد التقنية نفسها، فإن واجهات الدماغ-الكمبيوتر تعمل عبر ترجمة أنماط النشاط الكهربائي في الدماغ إلى أوامر رقمية يفهمها الحاسوب، ما قد يتيح لذوي الإعاقة استعادة استقلاليتهم باستخدام الحواسيب أو الأطراف الصناعية.

فيما جذبت هذه الإمكانيات اهتمام الحكومات، ومنها وكالة الأبحاث والاختراع البريطانية ARIA التي تستكشف سبل الاستفادة منها.

وتعتمد Neuralink على شريحة بحجم قطعة نقدية تضم 1000 قطب كهربائي موزعة على 128 خيطًا دقيقًا أرفع من شعرة الإنسان، تُزرع في الدماغ بواسطة جراح آلي طورته الشركة.

هذه الشريحة، المسماة N1، تسجل كمًا هائلًا من بيانات نشاط الدماغ، ويجري تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI (رويترز)

وأول تجربة بشرية للشركة كانت مع نولاند آرباو، المشلول من الرقبة إلى أسفل، والذي استعاد القدرة على التحكم في الكمبيوتر، وكتابة النصوص، ولعب الشطرنج، وحتى ألعاب الفيديو المعقدة.

لاحقًا، زُرعت الشرائح في ستة متطوعين آخرين، وتستعد الشركة لتوسيع التجارب في أوروبا.

ويعتقد ماسك أن الاندماج مع الحواسيب ضرورة لتجنب مخاطر الذكاء الاصطناعي الفائق، بينما ألتمان كتب قبل سنوات في مدونته بعنوان "The Merge" أن البشر والآلات سيتحدون على الأرجح بين عامي 2025 و2075، معتبرًا ذلك أفضل سيناريو لمستقبل مشترك بين الإنسان والآلة.

تنافس عملاقا التكنولوجيا
يشار إلى أن قصة التنافس بين الرجلين بدأت عام 2015 حين أطلقا معا OpenAI، وكان ماسك أكبر مموليها، لكن الخلافات حول توجه الشركة سرعان ما أطاحت بالشراكة.

وبعد انسحابه من مجلس الإدارة عام 2018، اشتعلت المنافسة، وبلغت ذروتها برفع ماسك دعوى قضائية يتهم فيها OpenAI بـ"خيانة مبادئها" وتحويلها إلى شركة هادفة للربح.

قد يهمك أيضا

شخص انتحل شخصية روبيو بالذكاء الاصطناعي يتواصل مع وزراء خارجية

 

الذكاء الاصطناعي والإبداع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي شراكة تحولت لصراع إيلون ماسك وسام ألتمان في سباق ربط أدمغة البشر بالذكاء الاصطناعي



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab