تعرف على مواد الخلاف في مسودة تعديل الدستور الجزائري
آخر تحديث GMT20:53:55
 العرب اليوم -

رفض "قوى البديل الديمقراطي" إصلاحات رئاسة الجمهورية

تعرف على مواد الخلاف في مسودة تعديل الدستور الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على مواد الخلاف في مسودة تعديل الدستور الجزائري

الحراك الشعبي في الجزائر
الجزائر- العرب اليوم

عاد التباين للشارع الجزائري مرة أخرى بعد تراجع الحراك في الشارع منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، لكن هذه المرة جاءت بعد عرض مسودة مشروع تعديل الدستور، فحزمة التعديلات الدستورية، التي عرضتها الرئاسة الجزائرية منذ أيام، للتشاور الافتراضي قبل تقديمها للاستفتاء الشعبي، أثارت الجدل حول بعض المواد، حيث يرى البعض أنها لم تلب مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/ شباط 2019، وكذلك فيما يتعلق بتعيين نائب الرئيس أو انتخابه.

في البداية قالت حدة حزام، الخبيرة السياسية الجزائرية، أن البعض يرفض مشروع تعديل الدستور جملة وتفصيلا، ويطالب بكتابة دستور جديد، بناء على مطالب الحراك، موضحة أن "المسودة لم تتخذ إعلان نوفمبر/ تشرين الثاني مرجعية، كما يعارض البعض تضمين اللغة الأمازيغية في الدستور، وكذلك اللهجة الأمازيغية ذاتها، خاصة أنها تتضمن لهجات عدة".

وأوضحت أن البعض الآخر يختلف حول منصب نائب الرئيس، حيث تقول المسودة إنه بإمكان الرئيس تعيين نائبه، فيما يطالب المعارضون للمادة، بأن ينتخب النائب في نفس قائمة انتخاب الرئيس.

ويطالب البعض أيضا بإلغاء "مجلس الأمة" نهائيا، وليس الاكتفاء بإلغاء الثلث الرئاسي كما تتضمن المسودة، فيما أوضح "خبابة" أن "الخلاف الأخر حول العديد من النقاط هو تحصيل حاصل لا أكثر". ورفض تكتل قوى البديل الديمقراطي، الإصلاحات الدستورية التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، معتبرة أن الحل يكون في الإجماع الوطني.

وقال بيان للتكتل، الجمعة 8 مايو/ أيار، إن مشروع التعديل "ضد إرادة غالبية الجزائريين، حيث قررت الحكومة نشر خارطة الطريق الخاصة بها في وضع استثنائي لاستبعاد الشعب الجزائري مرة أخرى من اختيار مستقبله".

فيما قالت "حركة مجتمع السلم" الجزائرية، إن مسودة التعديل الدستوري التي طرحتها الرئاسة للنقاش لم تفصل كما كان منتظرا في طبيعة النظام السياسي للبلاد، وقدمت "نظاما هجينا".
وأكدت الحركة في بيان عنها أن الوثيقة المقترحة "لم تفصل مجددا في طبيعة النظام السياسي، إذ أبقته هجينا، لا يمثل أي شكل من أشكال الأنظمة المعروفة في العالم (الرئاسية أو البرلمانية أو شبه رئاسية)".

وأضاف البيان أن "الوثيقة لا تلزم تسمية رئيس الحكومة من الأغلبية، وهو أمر يناقض معنى الديمقراطية التمثيلية بصورة كلية، ويلغي جزءا أساسيا وجوهريا من الإرادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات التشريعية".

المصدر: سبوتنيك

أخبار تهمك أيضا

"حراك الجزائر" يغيب عن الشوارع للمرة الأولى منذ 13 شهرًا بسبب "كورونا"

مخاوف انتشار "كورونا" تطرح نقاشًا بشأن استمرار الحراك الجزائري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مواد الخلاف في مسودة تعديل الدستور الجزائري تعرف على مواد الخلاف في مسودة تعديل الدستور الجزائري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة
 العرب اليوم - كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"

GMT 05:47 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مذبحة «السريحة»... صدمة السودان

GMT 01:23 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 19 شخصًا في الغارات الإسرائيلية على مدينة بعلبك

GMT 05:50 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab