قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

في دفاعه عن أداء قواته عام 2014 خلال عملية "الجرف الصامد" في غزة

قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ "أنفاق حماس" ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ "أنفاق حماس" ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا

غادي إيزنكوت يُشرف على تدريب مفاجئ للجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الاسعد

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي ايسنكوت، الأربعاء، في دفاعه عن أداء الجيش الإسرائيلي في عام 2014 خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، أنّ تهديد أنفاق "حماس" خطير، لكنه لا يشكّل تهديدًا وجوديًا أو استراتيجيًا لإسرائيل، 

وردّ ايسنكوت، في حديثه أمام لجنة مراقبة الكنيست، الأربعاء، على الانتقادات التي أثارها تقرير مراقب الدولة الشهر الماضي حول حرب غزة عام 2014، حيث أبرز التقرير فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التحضير لتهديد أنفاق "حماس"، وانتقد الجيش فشل المخابرات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الحرب ربما كانت غير ضرورية، ولا ينبغي أن تستمر لمدة 50 يومًا.

وأدلى إيسنكوت بتعليقات عامة أمام اللجنة، تلتها جلسة سرية خلف الأبواب المغلقة، ورحب ايسنكوت بتقرير المراقب قائلًا إنه ساعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية التي بدأها بالفعل لتعلم الدروس المستفادة من عملية "الجرف الصامد"، معترفًا أن هجمات الأنفاق أدّت إلى مقتل 13 جنديًا من قواته، وموضحًا أنّها المرة الأولى التي يتعامل فيها الجيش مع الحرب السرية، غير أن إيسنكوت أضاف أن الجيش تمكّن من العثور على 31 نفقًا وتدميرها، وهو إنجاز لم يكن ممكنًا بدون عمل استخباراتي ممتاز.

وأفاد ايسنكوت أنه "في حين تشكل الأنفاق تهديدًا خطيرًا، فإنها ليست سوى واحدة من التهديدات العديدة التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك "حزب الله" وصواريخ "حماس" والتهديد النووي الإيراني والتطرّف في سيناء والضفة الغربية، ومع ذلك، فقد خصّص جيش الاحتلال الإسرائيلي موارده لمكافحة تهديد الأنفاق، وكذلك لكل من "حماس" و"حزب الله" في الشمال، وأن الجيش خصّص مبلغ 1.2 مليار شيكل إضافي لقضية الأنفاق وحوالي 3 مليارات شيكل لتحسين الاستخبارات في عام 2016، فضلا عن إنشاء وحدات خاصة للتعامل مع التهديد تحت الأرض.

واعترف ايسنكوت بأنه لا تزال هناك أوجه قصور في الاستعداد للتعامل مع الأنفاق، لكنه ادعى أن إسرائيل أكثر تقدمًا من أي بلد آخر، بما في ذلك الولايات المتحدة، في القيام في ذلك، مضيفًا أنّ "أنفاق "حماس" ليست تهديدًا وجوديًا أو استراتيجيًا، على الرغم من ان التهديد خطير ويجب أن نتعامل معه"، ودافع عن أداء الجيش الإسرائيلي خلال عملية "الجرف الصامد"، موضحًا أنّ النتيجة كانت فترة هدوء على حدود غزة لم يسبق لها مثيل في السنوات الأربعين الماضية، كما ناقش ايسنكوت الطريقة التي عدل بها الجيش للتعامل مع تهديد صواريخ "حماس" من أجل الحفاظ على الردع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا قائد جيش الاحتلال يؤكّد أنّ أنفاق حماس ليست تهديدًا استراتيجيًا أو وجوديًا



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab