حماس تتمسّك بصفقة تتضمن نهاية الحرب وليس تبادل رهائن فقط ونتانياهو يناور ويتهرّب
آخر تحديث GMT02:31:24
 العرب اليوم -

حماس تتمسّك بصفقة تتضمن نهاية الحرب وليس تبادل رهائن فقط ونتانياهو يناور ويتهرّب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تتمسّك بصفقة تتضمن نهاية الحرب وليس تبادل رهائن فقط ونتانياهو يناور ويتهرّب

الجيش الإسرائيلي
القدس - ناصر الأسعد

 في الوقت الذي تواصلت فيه مساعي الوسطاء للتوصّل إلى إتفاق إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس مازالت "عالقة".

وأضافت أن الخلافات حول مطلب "نهاية الحرب" تعرقل الصفقة مع حركة حماس.

و أوضحت  هيئة البث أن إسرائيل تطالب بصفقة جزئية بينما حماس تسعى لصفقة شاملة.
وأوضحت أن إسرائيل تطالب بتفكيك حماس عسكريا وتنحيتها عن الحكم.


و لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  بمزيد من التصعيد. وقال في خطاب متلفز بث في وقت متأخر مساء أمس السبت، إنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حماس.

و أضاف أنه "على الرغم من التكلفة الباهظة للحرب، فإن إسرائيل ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال لحين تحقيق النصر وتحرير الأسرى المحتجزين".

و أكد أن بلاده ستعيد الرهائن دون الخضوع لمطالب حماس، وفق تعبيره.

وكانت إسرائيل استأنفت هجومها على غزة في 18 مارس الماضي، بعد فشل المحادثات الرامية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

كما فرضت حصارا شاملا على القطاع المدمر، مطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى. وسيطرت على مساحات شاسعة من غزة، آمرة مئات الآلاف من السكان بترك منازلهم، وسط مخاوف بين الفلسطينيين من أن تسهم هذه الخطوة في إخلاء مساحات كبيرة من الأراضي بشكل دائم.

كذلك لوحت بزيادة التصعيد من أجل الضغط على حماس، لكن الحركة الفلسطينية أكدت أكثر من مرة مؤخرا أنها لن تطلق سراح باقي الأسرى إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب تماما، بينما تصر إسرائيل على أنها لن تسمح إلا بوقف إطلاق نار مؤقت.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

القيود الإسرائيلية على الإجلاء الطبي من غزة تفاقم معاناة المرضى وآلاف ينتظرون فرصتهم للسفر

دخول الجرحى إلى الأراضى المصرية عبر معبر رفح لتلقى العلاج

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتمسّك بصفقة تتضمن نهاية الحرب وليس تبادل رهائن فقط ونتانياهو يناور ويتهرّب حماس تتمسّك بصفقة تتضمن نهاية الحرب وليس تبادل رهائن فقط ونتانياهو يناور ويتهرّب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab