تيريزا ماي في مواجهة جديدة مع مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

بعد تأييد أعضاء مجلس اللوردات بأغلبية لخطط منح البرلمان التصويت

تيريزا ماي في مواجهة جديدة مع مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي في مواجهة جديدة مع مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي

دومينيك غريف المدعي العام السابق يقود متمردي بريكست في مجلس العموم ضد تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

دخلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مواجهة حاسمة مع نواب حزب المحافظين المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، بعد تأييد أعضاء مجلس اللوردات بأغلبية ساحقة لخطط منح البرلمان التصويت ذا المغزى، على اتفاق الحكومة النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يعتقدون أن البرلمان سيوجه المفاوضات بفاعلية

وتعرّضت الحكومة لهزيمة بأغلبية 354 صوتًا مقابل 234صوتًا، بعد أن طرح أحد أعضاء حزب المحافظين تعديلًا، يعتقد الوزراء أنه سيقوض عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال ربط أيدي الحكومة أثناء المفاوضات.

وتخلق الهزيمة صدامًا بين الحكومة والنواب المؤيدين لأوروبا بقايددة دومنيك غريف، المدعي العام السابق، عندما يعود قانون الانسحاب الأوروبي إلى مجلس العموم يوم الأربعاء.
14 نائبًا مستعدون للتمرد على الحكومة
ويوجد نحو 14 نائبًا من حزب المحافظين مستعدون للتمرد على الحكومة التي ترفض قبول تعديل أعضاء مجلس اللوردات، لأنهم يعتقدون أنه سيمكن البرلمان من توجيه المفاوضات بفاعلية.

تبادل الاتهامات بين الطرفين
و وصف اللورد هايلشام، الذي اقترح تعديل الأصوات ذات المغزى في اللوردات، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه كارثة وطنية، وقال للأعضاء مجلس اللوردات "سعت هذه الحكومة إلى منع التصويت المجدي بكل الطرق الممكنة، أريد التأكد من أن البرلمان لديه صوت مفيد، ولا أريد أن أرى ذلك يُترك للصدفة.".

واتهم اللورد روباثان، عضو حزب المحافظين المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، زميله الراغب التخلص من الصفقة، وقال إن تحركه كان لتخريب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ووصفه بالأحمق، في الأسبوع الماضي، أوقفت السيدة ماي، تمردًا من خلال تقديم تأكيدات شخصية إلى اثنا عشر من المتمردين، وهي تتعامل مع مخاوفهم بشأن حصول البرلمان على تصويت هادف ذو مغزى، ولكن عندما تم تقديم التعديل النهائي، أوضح أن مجلس العموم لن يكون قادرًا إلا على تمرير اقتراح يقول إنه "نظر" في الأمر، وهو ما قال منتقدون إنه جعل التصويت ذو معنى بلا معنى.

ونجح الوزير السابق في مجلس الوزراء المحافظ، دوغلاس هوغ، في تقديم نسخة محدثة من تعديل الحكومة.

تيريزا ماي تحاول تهدئة الأوضاع
وقالت رئيسة الوزراء إنها استمعت إلى مخاوف المنتقدين، لكن التشريع يجب ألا يقيد حريتها في المحادثات مع بروكسل، موضحة "مع استمرارنا في الثقة بالأشخاص الذين صوتوا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، والكثير من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ويقولون الآن دعونا نتفق فقط، نحتاج إلى التأكد من أننا نضع هذا التشريع في مكانه"، مضيفة "لكن بينما نفعل ذلك، بالطبع نستمع إلى مخاوف بشأن دور البرلمان، ونحتاج إلى التأكد من أن البرلمان لا يمكن أن يربط أيدي الحكومة في المفاوضات، ولا يمكنه قلب إرادة الشعب البريطاني.".

وأصر غريف على أن المتمردين لن يقبلوا سوى التصويت المجدي وليس "بند العبودية" الذي تعرضه الحكومة، لكن النائب نيغيل إيفانز، المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال إنه أندهش من تصريحات السيد غريف، موضحًا "لا أريد أن أقيد رئيسة وزرائنا بينما تتفاوض على أفضل صفقة لبريطانيا، وجزء من ذلك هو المكان الذي يحاول فيه مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، عقد صفقة سيئة للغاية، ولكن يمكن لماي أن تستدير وتقول لا، أنا أفضل ألا أفعل ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي في مواجهة جديدة مع مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي في مواجهة جديدة مع مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab