السعودية تؤيد المغرب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
آخر تحديث GMT02:39:18
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بعدما صارت سببًا في دمار اليمن وعادت الرياض

السعودية تؤيد المغرب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تؤيد المغرب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف العربي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أيدت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، مشيرة إلى أنها تقف بجوار المغرب وتدعمه.وأجرى وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اتصالًا هاتفًيا مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أكد خلاله على دعم مملكة البحرين التام لقرار المغرب قطع علاقاته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب الدعم العسكري لحليفها حزب الله للبوليساريو.

وأكد وزير خارجية البحرين على موقف بلاده الثابت والمتضامن مع المملكة المغربية، والداعم لمبادرتها الخاصة بالحكم الذاتي في الصحراء في إطار السيادة المغربية، وفقًا للشرعية الدولية.من جهته، عبر عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عن دعمه لموقف المغرب تجاه إيران بقطع علاقاته مع الدولة الفارسية.

واتهم المخلافي إيران بالوقوف وراء الخراب في اليمن بدعم الحوثيين، وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي في تويتر: "نقف مع المغرب الشقيق في كل ما يتخذه من قرارات وإجراءات للحفاظ على أمنه وسيادته ووحدته الترابية ونعبر عن دعمنا له، وندين التدخلات الإيرانية في شؤونه والتي هي استمرار للدور التخريبي لإيران في الوطن العربي الذي عانت منه اليمن والذي يستهدف تمزيق الدول العربية وإشاعة الدمار والفوضى".

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده تقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية. وقال قرقاش في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء".

أما وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، فأوضح أن إيران "تعمل على زعزعة أمن الدول العربية والإسلامية من خلال إشعال الفتن الطائفية وتدخلها في شؤونها الداخلية ودعمها للإرهاب".وأضاف الجبير، عبر تغريدة على تويتر: "ما فعلته إيران في المملكة المغربية الشقيقة عبر تأييدها تنظيم "حزب الله" الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة "البوليساريو" خير دليل على ذلك".

وزار وزير الخارجية ناصر بوريطة نظيره الإيراني في طهران ليخبره بموقف المغرب، كما سحبت المملكة سفيرها في طهران وطردت السفير الإيراني في الرباط.وفي أول رد فعل له، نفى "حزب الله" اللبناني أن يكون وراء تسليح جبهة البوليساريو، وتابع في بيان له: "من المؤسف أن يلجأ المغرب، بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية، لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة".وأضاف: "كان حريا بالخارجية المغربية أن تبحث عن حجة أكثر إقناعًا لقطع علاقاتها مع إيران، التي وقفت وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية وتساندها بكل قوة، بدل اختراع هذه الحجج الواهية".

واتهمت الرباط إيران بإرسال أسلحة إلى جبهة "البوليساريو" عبر سفارتها في الجزائر.واستدرك المسؤول المغربي الموقف، وربط قرار قطع العلاقات المغربية الإيرانية، بالخلافات الثنائية، وأنه لا علاقة له بالتطورات في الشرق الأوسط.

وبدأ مسار الخلافات المغربية الإيرانية، بعد عيد الثورة الخميني، حين استقبلت الرباط شاه إيران، وهنا بدأت القطيعة الأولى.وانتظر الطرفان حتى عام 1991، ليعود التمثيل الدبلوماسي الإيراني إلى المغرب بافتتاح السفارة الإيرانية في الرباط، في العام ذاته، لكن الأزمة تصاعدت بشكل لافت في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وتحديدًا عام 2008 حينما أقدم المغرب على حل "البديل الحضاري"، وهو حزب مغربي ذو مرجعية شيعية.

أما القطيعة الدبلوماسية الثانية فحدثت في عام 2009، حيث أعلن المغرب قطع علاقاته مع إيران من جانب واحد، بسبب تورط عاملين في سفارة إيران في الرباط بأنشطة نشر التشيع وسط المغاربة.

 وأقدمت السلطات المغربية على إغلاق "المدرسة العراقية التكميلية" في الرباط للسبب ذاته، أما بحلول العام 2016، فقد انفجرت الأزمة مجددًا، عقب ظهور تنظيم شيعي باسم "رساليون تقدميون".وتعد الأزمة الحالية، وهي القطيعة الثالثة، الأخطر بالنسبة للمغرب، وذلك لأنها تتعلق بملف الصحراء الغربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤيد المغرب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران السعودية تؤيد المغرب في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab