رئيسي الوزراء الفرنسي يحارب الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة
آخر تحديث GMT02:14:05
 العرب اليوم -

مطالبًا بمكافحة خطاب "الإخوان" عبر إذاعة أوروبا

رئيسي الوزراء الفرنسي يحارب الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسي الوزراء الفرنسي يحارب الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة

الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة
باريس ـ مارينا منصف

اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين انه ينبغي "مكافحة خطاب الاخوان المسلمين في بلادنا" وكذلك "الجماعات السلفية في الاحياء" الفقيرة.

وصرح فالس عبر اذاعة اوروبا الاولى "علينا مساعدة المسلمين الذين لا يتحملون نسبهم خطأ الى هذه الخطابات. ليس مع الجهاديين او مع الارهابيين فحسب بل كذلك مع الاصوليين والمحافظين والمتشددين".

واضاف "ينبغي مكافحة خطاب الاخوان المسلمين في بلادنا، مكافحة الجماعات السلفية في الاحياء" متحدثا عن مناطق حساسة يتفاقم فيها الفقر في مدن البلاد الكبرى والتي تضم نسبة كبيرة من المهاجرين غالبا من المسلمين.

ردا على سؤال حول كيفية مكافحة هؤلاء اكد فالس "من خلال القانون والشرطة واجهزة الاستخبارات. ونقوم بالفعل بكثير من الامور".

وتابع "لا يمكن لديانة ان تفرض خطابها في احيائنا".

ومن الشائع التنديد بالسلفية في فرنسا ولو انها سلفية لا تؤيد بغالبيتها الجهاد، ولا سيما بعد توسع هذا التيار المتشدد المتاثر بالوهابية السعودية في المساجد التي بات يسيطر على نحو 100 منها (من اصل 2300) اليوم.

ويبدو انتقاد الاخوان المسلمين، الحركة التي نشأت في مصر، اقل شيوعا اليوم على مستويات الدولة العليا في فرنسا. فالتوجه "الاخواني" الذي يسعى الى اسلام اصلاحي ومحافظ في آن منخرط في المجال الاجتماعي والسياسي وممثل في اتحاد الهيئات الاسلامية في فرنسا ويلخص في شخص الجامعي السويسري طارق رمضان حفيد مؤسس حركة الاخوان المسلمين حسن البنا.

وتجتمع في اتحاد الهيئات الاسلامية في فرنسا توجهات مختلفة وهو احدى المنظمات الاسلامية الرئيسية في البلاد ويشمل حوالى 250 جمعية. وهو يدير اول ثانوية اسلامية بموجب عقد مع الدولة (ابن رشد، في ليل في شمال فرنسا) رفعت شكوى تشهير مؤخرا على مدرس مستقيل اتهمها بنشر ايديولوجية "اسلامية" سرا.

كما ينظم الاتحاد سنويا قرب باريس اكبر تجمع اسلامي في العالم الغربي (اكثر من 100 الف زائر)، تخضع لائحة الدعاة المشاركين فيه لمراقبة مشددة من السلطات. وستنظم نسخته الـ32 بين 3 و6 نيسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسي الوزراء الفرنسي يحارب الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة رئيسي الوزراء الفرنسي يحارب الجماعات السلفية في الأحياء الفقيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab