السعودية تستضيف مؤتمرًا للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل
آخر تحديث GMT07:28:07
 العرب اليوم -

للاتفاق على أسماء الوفد الذي سيذهب إلى المفاوضات

السعودية تستضيف مؤتمرًا للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تستضيف مؤتمرًا للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل

الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي
الرياض – العرب اليوم

كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن رغبة السعودية في استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل للاتفاق علي أسماء الوفد الذي سيذهب إلي مفاوضات كانون الثاني/ يناير المقبل مع الحكومة السورية .

وأضاف العربي، في تصريحات للصحافيين بمقر الجامعة العربية أمس الاثنين، إن نقاط الاتفاق بين المجموعة الدولية التي اجتمعت في فيينا السبت الماضي تبلورت في إيجاد حل سياسي للازمة في سورية حيث تعهدت الدول الخمس دائمة العضوية في اجتماع فيينا الأخير على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يتضمن ما تم الاتفاق عليه في فيينا والذي يرتكز على عنصرين أساسيين أولهما وقف إطلاق النار، تليه عملية مراقبة لمتابعة تنفيذ القرار من خلال إيفاد مراقبين أو قوات حفظ سلام كما هو في مناطق أخرى في العالم.

وأضاف العربي أن هناك إجماعًا علي موضوع الإصلاحات السياسية حتى من قبل روسيا وإيران ويرجع إلى إدراك من الجميع أن الكل أصبح متورطا أكثر من اللازم ولهذا ظهرت الرغبة في الحل.
وتابع العربي إن نقاط الخلاف بدت حول الرغبة في بقاء بشار الأسد أم لا إلى جانب خلاف في وجهات النظر حول بدء عملية سياسية أولًا أم وقف إطلاق النار أولا ولكن الجميع يري ضرورة الالتزام بجنيف1 .

وأشار العربي إلي أن الاتجاه الراهن بين الدول التي شاركت في اجتماع فيينا هو استصدار قرار من مجلس الأمن تنفذه الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا .
وأوضح العربي أن القرار سيتضمن عملية مراقبة على غرار قرارات سابقة من الأمم المتحدة عند وقف القتال في مناطق النزاع المختلفة وبالتالي لابد أن يتبع قرار وقف إطلاق النار عملية مراقبة من خلال قوات حفظ سلام أو من خلال إيفاد مراقبين على غرار عمليات سابقة كما هو على الحدود بين الهند وباكستان، أو قوات قتالية كما في كوريا، بهدف متابعة تنفيذ القرار والتحقق من عدم وجود اي اختراقات للقرار وإخطار مجلس الأمن.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتجاه نحو إعادة سورية لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة العربية قال إن هذا الموضوع غير مطروح حاليًا، مبينًا أنه موضوع خلافي بين الدول العربية فهناك دول لا تقبل ذلك ، مؤكدًا أن سورية دولة عضو بالجامعة العربية وان القرار الصادر في نهاية 2011 هو بتجميد مشاركة وفود الحكومة السورية حتى توفي بتعهداتها، معتبرًا أن قرار التجميد هو قرار مشروط وحال الاتفاق خلال الاجتماعات المقبلة بين الحكومة والمعارضة فستعود سورية لشغل مقعدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستضيف مؤتمرًا للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل السعودية تستضيف مؤتمرًا للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 07:11 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان
 العرب اليوم - رزان جمال تكشف كواليس تعاونها مع محمد رمضان

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab