باريس حلم يتحول كابوسًا لبعض السياح الصينيين
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

باريس حلم يتحول كابوسًا لبعض السياح الصينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس حلم يتحول كابوسًا لبعض السياح الصينيين

باريس ـ أ.ف.ب

"المجيء الى باريس حلم لدى الصينيين، حتى اللحظة. لكن الامور قد تتغير" على ما يعتبر جان فرانسوا جو الذي يخشى ان يبدأ السياح الصينيون المعروفون بكثرة انفاقهم خلال السفر بالاحجام عن زيارة مدينة الانوار اثر سلسلة تعديات تعرض لها مواطنوهم.ويقول جان فرانسوا جو الذي يدير في باريس وكالة "انسيل للسفريات" والاختصاصي في استقبال السياح الصينيين "هذا الامر بدأ يتحول الى افة. منذ العام الماضي، نشهد بشكل يومي تقريبا هجمات". ويضيف "في شباط/فبراير، تمت مهاجمة حافلة صغيرة عالقة في الزحمة، تم تكسير النوافذ وسرقة حقائب اليد". ويكشف كذلك ان "سياحا تعرضوا مؤخرا للسرقة داخل فندق اربع نجوم في باريس".وفي 20 اذار/مارس، تعرضت مجموعة من 23 سائحا صينيا كانوا قد وصلوا للتو من مطار رواسي للنشل امام مطعم في الضاحية الشمالية لباريس. كذلك، تعرض مرافقهم للضرب وسرقت منه حقيبة كانت تحوي جوازات السفر ومبلغا كبيرا من المال. ويشير جو الى ان "الخبر انتشر بسرعة على شبكة ويبو" الذي يعتبر بمثابة النسخة الصينية من خدمة تويتر، حتى انه وصل الى التلفزيون. وحضت المنظمة الصينية للسياحة فرنسا الى معاقبة المسؤولين عن هذه التعديات وتوفير "حماية ناجعة" للسياح الصينيين.وبالنسبة لفرنسا، التحدي هائل. فالصينيون يتدفقون باعداد متزايدة الى البلاد التي تمثل في نظرهم عنوانا للترف والرومنسية والجودة: وقد بلغ عددهم 1,1 مليون سائح في العام 2012 في حين يتوقع ان يلامس العدد المليوني سائح صيني بحلول العام 2020. وينفق السياح الصينيون على التسوق ما نسبته حوالى 60 % من مصروف السفر الاجمالي، خصوصا على المنتجات الفاخرة، اي بمعدل 1470 يورو للعلامة التجارية الواحدة، وفق الشركة العالمية الرائدة في مجال ارجاع الضريبة على القيمة المضافة "غلوبال بلو".ويحذر جو من ان "الوضع خطير. اذا ما استمرت التعديات، هذا الامر قد يتسبب بخسائر لنا". وتعرض نحو عشرة سياح صينيين للسرقة في اليوم نفسه في تشرين الاول/اكتوبر، خصوصا في متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، يوضح لي بينغ المكلف الشؤون القنصلية في السفارة الصينية في باريس ان "ثمة اتجاها الى زيادة في عدد الشكاوى المقدمة منذ عام او عام ونصف العام"، يتناول عدد كبير منها عمليات نشل خصوصا في باريس. ويشير لي الى انه "خلال اسبوع واحد، يمكن ان نتلقى خمسة او ستة طلبات استحصال على اذن بالسفر" كبدل عن ضائع بسبب سرقة جوازات سفر.ويوضح ان "الجانب الفرنسي" يعي المشكلة ويوليها "اهمية كبيرة"، مضيفا "على حد علمي، الشرطة تبذل جهودا لتفعيل المراقبة". ووعدت وزيرة السياحة الفرنسية سيلفيا بينيل ب"السهر على امن السياح الاجانب" في فرنسا مؤكدة انه "سيتم بذل كل ما يلزم للقبض على مرتكبي" حادثة 20 اذار/مارس على السياح الصينيين.لماذا استهداف الصينيين؟ "لانهم يسافرون غالبا مع مبالغ نقدية كبيرة. بعضهم قد يحمل معه ما يصل الى 10 الاف او 20 الف يورو لانفاقها على مشترياتهم"، وفق جان فرانسوا جو. وبحسب مدير مكتب السياحة في باريس بول رول فإن الصينيين يستهدفون في منطقتين: على المحاور السياحية الرئيسية من متحف اللوفر الى حي الاوبرا والمحال الكبيرة، مرورا بساحة "ليتوال"، لكن ايضا قرب مراكز ايواء يقيمون بها في ضاحية باريس. الا ان رينلاي جو مدير الموقع السياحي الخاص بمدينة باريس "يوباريس دوت كوم" بنسخته الصينية يشدد على ضرورة عدم المبالغة. ويوضح في هذا الاطار ان "ظاهرة السرقات والتعديات موجودة وتأخذ في الاتساع الا انها ليست خاصة بباريس. انها موجودة ايضا في اسبانيا او في روما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس حلم يتحول كابوسًا لبعض السياح الصينيين باريس حلم يتحول كابوسًا لبعض السياح الصينيين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab