الأزمة المصرية تعصف بالقطاع السياحي
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

الأزمة المصرية تعصف بالقطاع السياحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة المصرية تعصف بالقطاع السياحي

القاهره ـ وكالات

ادت وطأة الركود في قطاع السياحة المصري، مع اشتداد حدة التوتر السياسي في البلاد، وعطلت العديد من الشركات نشاطها مع استمرار أعداد السياح بالتراجع، ما أدى إلى زيادة عدد العاطلين عن العمل. ولا يكاد القطاع يتجاوز فترة تباطؤه، حتى يعيد التوتر السياسي في البلاد المؤشرات السلبية التي تخيف السياح، وشركات هذا القطاع الحيوي للإقتصاد المصري. وقد هجر السياح منطقة الإهرامات، وكانت النتيجة مزيد من الخسائر للكثير من الشركات التي أجبر بعضها على تعليق نشاطه وسط أفق غامض لمستقبل هذه الصناعة، وطال الركود محلات المقتنيات القديمة والتحف الفرعونية، وبات بعض ملاكها يقبل ببيع معروضاته بسعر التكلفة. وانعكس هذا الوضع حتى على أداء العملة المحلية "الجنيه" الذي تواصل انهياره مع انحسار مداخيل السياحة من العملة الصعبة، وتتطلع الشركات وآلاف العاملين بها لأفق أفضل، لكن ذلك يتوقف على نهاية قريبة للصراع السياسي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المصرية تعصف بالقطاع السياحي الأزمة المصرية تعصف بالقطاع السياحي



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab