إستنكار إطلاق السياحة الأردنية مشروع التقديس للأقصى
آخر تحديث GMT06:59:15
 العرب اليوم -

إستنكار إطلاق "السياحة الأردنية" مشروع "التقديس" للأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إستنكار إطلاق "السياحة الأردنية" مشروع "التقديس" للأقصى

عمان ـ رم

قالت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع انها تستنكر إطلاق وزارة السياحة والآثار مشروع التقديس الذي يهدف الى تشجيع العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في القدس. واضافت اللجنة في بيان اصدرته ان هذه الدعوة تشكل دعوة رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي تتناقض مع فتاوى العلماء الثقات الذين حذروا من التطبيع مع العدو باسم السياحة الدينية وأن من يريد الأجر والثواب فليدعم الصامدين في مدينة القدس المدافعين عن المقدسات، وليس بعمل تطبيعي مدان. وبينت اللجنة أن سفارة دولة الاغتصاب الصهيوني في عمان تجري اتصالات ومساومات مع بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في فلسطين المغتصبة، وتحاول إغراءهم بأثمان مرتفعة، ولما كان بيع الأراضي للعدو جريمة يرفضها الدين والخلق والوطنية واستنكرت تصرف السفارة الخارج على الأعراف الدبلوماسية، ودعت وزارة الخارجية إلى الاحتجاج على هذا التصرف بما يضمن عدم العودة إلى هذه الممارسات المدانة. من جانب اخر ادانت اللجنة توقيع شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردن اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الأميركية لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز من حكومة الاحتلال، وتعتبره عملاً تطبيعياً فضلاً عن أن المادة المستوردة مادة مسروقة من حقوق الدول العربية في البحر الأبيض المتوسط واستنكرت اللجنة ظهور إعلانات عبرية على بعض المواقع الالكترونية، وتهيب اللجنة بكل الإعلاميين الشرفاء وقف هذا التطبيع الالكتروني واهابت «بنقابة الصحافيين الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء هذا العمل التطبيعي» .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستنكار إطلاق السياحة الأردنية مشروع التقديس للأقصى إستنكار إطلاق السياحة الأردنية مشروع التقديس للأقصى



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 02:08 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مدفع صوت!

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 02:15 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

مارلين مونرو في الجنة!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab