خفافيش ووهان فيلم يعيد مؤامرة كورونا إلى الواجهة
آخر تحديث GMT07:52:02
 العرب اليوم -

"خفافيش ووهان" فيلم يعيد "مؤامرة كورونا" إلى الواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خفافيش ووهان" فيلم يعيد "مؤامرة كورونا" إلى الواجهة

فيروس كورونا
بكين ـ العرب اليوم

منذ الأيام الأولى لظهور كورونا في مدينة ووهان وسط الصين، تحدث كثيرون استنادا إلى "نظرية مؤامرة" عن أن الفيروس المستجد ربما تم "تخليقه" عمدا في المعامل. ورغم مساعي الحكومات المتهمة بنشر الفيروس لنفي هذه المزاعم، تظهر بين الحين والآخر مستجدات تعزز نظرية المؤامرة، ومنها فيلم وثائقي يظهر عالم فيروسات صينيا وهو يصطاد الخفافيش البرية. وتشير إحدى افتراضات نظرية المؤامرة، إلى أن فيروس كورونا المستجد ربما نشأ في أحد مختبرات الصين، وسط ترجيحات بأن الفيروس انتقل إلى الإنسان عبر الخفاش.

وروج مؤيدو نظرية المؤامرة شائعات مفادها أن الفيروس المعروف أيضا باسم "كوفيد 19"، تم تطويره على أيدي علماء في ووهان، مهد الفيروس، قبل أن يفلت الأمر من بين أيديهم. ويزعم آخرون أن الفيروس المستجد جرى تطويره إما من قبل الصين أو الولايات المتحدة، ليكون سلاحا بيولوجيا. وتعززت هذه الشائعات بعد ظهور فيلم وثائقي مدته 7 دقائق، يعرض تفاصيل اصطياد خفافيش برية داخل كهوف في مقاطعة خوبي، من طرف الباحث في هيئة مكافحة الأمراض في ووهان، تيان جونهوا. ورجحت دراسات سابقة أن خفافيش كانت تباع في أحد أسواق ووهان، هي المصدر المحتمل لتفشي فيروس كورونا.

والفيلم الوثائقي الذي عنوانه "الشباب في البرية: المدافع الخفي"، جزء من سلسلة تقدم عمل العلماء الصينيين الشباب، جرى إصداره في أواخر العام الماضي، قبل أيام قليلة من ظهور الجائحة. وخصصت هذه الحلقة لتتبع تيان (40 عاما)، الذي يقضي عدة أيام في اصطياد الخفافيش داخل الكهوف. وقال الباحث: "أعمل في مجال جمع وتصنيف عينات الفيروسات. من بين جميع المخلوقات المعروفة، تحمل الخفافيش فيروسات مختلفة. يمكن أن تكون بعضها مسؤولة عن الأمراض البشرية". وختم قائلا: "آمل أن يتم الاحتفاظ بعينات الفيروسات هذه فقط للبحث العلمي، وألا يتم استغلالها في الواقع".

وربط البعض تصريحات تيان بتفشي كورونا، معتبرين إياه واحدا من المتورطين في كشف هذا الفيروس ونشره بين البشر. لكن من جهة أخرى، يرفض خبراء وعلماء نظرية المؤامرة، ويؤكدون أنها "لا أساس لها من الصحة وغير موثوقة". وكتب باحثون في مجلة "نيتشر ميدسين" العلمية قبل أيام: "تحليلنا يظهر بوضوح أن فيروس كورونا المستجد ليس نتيجة عمل مختبر، أو فيروس جرى التلاعب به عمدا من جانب البشر". وقتل الوباء حتى الآن أكثر من 47 ألف شخص من مختلف دول العالم، فيما اقترب عدد المصابين به من المليون.

  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المطربة إيناس عز الدين تعلن إصابتها بفيروس كورونا

إيناس عز الدين تُعرب عن حبها الشديد لأحمد فهمي وهنا الزاهد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفافيش ووهان فيلم يعيد مؤامرة كورونا إلى الواجهة خفافيش ووهان فيلم يعيد مؤامرة كورونا إلى الواجهة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab