أحداث جوهرية وتقلبات محورية في الجزء الثالث من العاصوف
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

أحداث جوهرية وتقلبات محورية في الجزء الثالث من "العاصوف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحداث جوهرية وتقلبات محورية في الجزء الثالث من "العاصوف"

مسلسل العاصوف
الرياض - العرب اليوم

بعد عامين من انقطاعه وعرض جزأين منه في عامي 2018 و2019، عاد طاقم عمل العاصوف مجدداً ليعيد ما مضى ويصل ما انقطع، ليلم أوراقه ويكشف عن تفاصيل وأحداث جديدة ستحل اللثام في جزئه الثالث، وبعد أن تصدر الترند السعودي والعربي في السباق الرمضاني لعامين متتالين بالكشف عن أحداث حقبة السبعينيات مروراً بالثمانينيات التي انتهت معها الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني، يترقب المشاهد العمل الدرامي الأضخم بالفترة المقبلة.

العاصوف كشف الكثير من الخفايا والأمور أيضاً في تلك الحقب التي مرت على المجتمع السعودي، وتحديداً في العاصمة الرياض، وقد صاغ كلماته الراحل عبد الرحمن الوابلي، وما طرأ من التحولات الاجتماعية التي عاشت في تلك الفترة من أحداث رجال الدين المتشدِّدين وقصة التثمين التي طغت على السوق العقاري إبان تلك الفترة والإشكاليات التي يمر بها التاجر بشكل عام ما بين الربح والخسارة، إذ شكّل تمثيل مرحلة مهمة وجوهرية على أعقاب النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة.


ورصد أيضاً أحداثاً سياسية واجتماعية، وصوَّر أيضاً طريقة عيش المجتمع السعودي في الماضي، وما واجهوا من صراعات، حتى من ناحية الموروث الشعبي في الزي والاكسسوارات، وتقمص الشخصيات القديمة بالشكل الذي يوحي للمشاهد بالعيش في المشاهد خلال ذلك الوقت.

تصوير سامي الرويسان 
جانب من مسلسل العاصوف - تصوير سامي الرويسان

العاصوف الذي تم عرض 60 حلقة منه على مدى موسمين شكَّل نقطة تحوُّل في الدراما السعودية، وأصبح صديق الترند اليومي على مدى عرض حلقاته؛ إذ شكَّل عرضه الحنين وإعادة وجدانيات المجتمع للماضي، ورغم الانتقادات التي طالتة وإثارته الجدل، فإنه تمكَّن من عصف وبلورة عين المشاهد الذي أصبح يترقبه بشكل يومي في شهر رمضان.

وتم التحضير للجزء الثالث قبل ثلاثة أسابيع، ويخوض بطولته ناصر القصبي وعبد الإله السناني وعبد العزيز السكيرين وحبيب الحبيب وليلى السلمان وريم عبد الله وريماس منصور وغيرهم، من إخراج المثنى الصبح.

وتم تصوير أولى المشاهد منه في الفترة الأخيرة، إذ يكشف في الجزء الثالث الأحداث التي مرت والتحولات الاقتصادية والمجتمعية والفكرية والأدبية، تحديداً في الفترة من 1988 إلى عام 1998، ومن بين الأحداث التي يستعد لها صناع العمل أحداث حرب الخليج التي دأبت في عام 1990، واستمرت إلى فبراير من عام 1991 وما صاحبها من نزاعات، وتحرير دولة الكويت، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في تحرير الكويت بالجهود العظيمة التي بذلها الملك فهد -رحمه الله-.

تصوير سامي الرويسان
جانب من مسلسل العاصوف - تصوير سامي الرويسان

ويحاكي في حيثياته وأحداثه التطور والطفرة العمرانية في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينات الميلادية والنشاط الاقتصادي الكبير، إلا أن فترة التسعينيات شهدت ركوداً عقارياً بعد فترة حرب الخليج، وهو ما سيتطرق له العمل من منظور أو آخر، كما يُبرز التصدي القوي للأحداث الإرهابية في فترة التسعينيات.

بالإضافة إلى ذلك سيحوّل بآلية الانتقال من مرحلة إلى أخرى من خلال التطور في الإسكان والتخطيط العمراني، كما حدث بين جزأيه الأول والثاني، والنقلة من بيوت الطين إلى البيوت المسلحة، ومن ثَمَّ الانتقال إلى أحياء ومناطق جديدة.

إلا أن هناك الكثير من نجومه قد انتهت مهامهم في الجزء الثاني، وبالتالي سيطرق بابَ العاصوف وجوهٌ سعودية جديدة كانت قد برزت في الآونة الأخيرة، وستتم الاستعانة بالكثير من الوجوه الجديدة التي ستخوض أدواراً جديدة.

تصوير سامي الرويسان 
جانب من مسلسل العاصوف - تصوير سامي الرويسان

يُشار إلى أن العمل الدرامي التراجيدي جرت العادة على عرضه في الماراثون الرمضاني، وستكشف الفترة المقبلة بعد الانتهاء من تصويره ما إذا كان سيُعرض في شهر رمضان أو سيتم تأجيل عرضه فيما بعد، في حين أن تتر العاصوف سيبقى كما هو عليه كماركة مسجلة له منذ عام 2018.

قد يهمك ايضا 

آل الشيخ يزف بشرى للسعوديين ويؤكد "أخيرا اجتمع الهرمان "

الفنان ناصر القصبي يتعرض لهجوم قاس ويثير غضب المشاهد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث جوهرية وتقلبات محورية في الجزء الثالث من العاصوف أحداث جوهرية وتقلبات محورية في الجزء الثالث من العاصوف



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab