موقع فيسبوك يقع في خطأ كارثي للعاملين معه
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

موقع "فيسبوك" يقع في خطأ كارثي للعاملين معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقع "فيسبوك" يقع في خطأ كارثي للعاملين معه

موقع الفيسبوك
لندن - العرب اليوم

وضع "فيسبوك" مئات العاملين معه في الإشراف على المحتوى في خطر الموت، وجعلهم عرضة للإرهابيين المحتملين، بعد الكشف عن غير قصد بيانتهم الشخصية للمستخدمين، وقد تسبب خلل فني ​ في كشف هويات أكثر من 1000 موظف عبر 22 إدارة، في فيسبوك يستخدمون برامج الإشراف على المحتوى لدى الشركة، ويزيلون غير المناسب منه مثل المواد الجنسية وخطاب الكراهية والدعاية الإرهابية.

وظهر هذا الخلل الفني أواخر العام الماضي، إذ ظهرت هويات المشرفين تلقائيًا على شكل إشعارات، في سجل النشاط لدى مجموعات في "فيسبوك"، تم حظر محتويات لديها بسبب خرق شروط الخدمة، ومن بين الموظفين الألف المتضررين، عمل حوالي 40 شخصًا في وحدة لمكافحة الإرهاب تقع بالمقر الرئيسي لـ"فيسبوك" في العاصمة الأيرلندية دبلن، ومن بين الأربعين 6 أشخاص بات استهدفهم من قبل الإرهابيين محتملاً جدًا.

وقال أحد هؤلاء الستة للصحيفة، طالبًا عدم الكشف عن اسمه إن عددًا من المتعاطفين مع تنظيمي "القاعدة وداعش"، زاروا صفحته في "فيسبوك" أكثر من مرة، بعد أن حظر مجموعات كانوا أعضاء فيها، وأكد "فيسبوك"، وقوع الخرق الأمني ​​في بيان، وقال إنه قد أدخل تغييرات تقنية من شأنها أن تمنع هذا النوع من الخروقات مستقبلاً.

وكشف متحدث باسم "فيسبوك": "نهتم بعمق بالحفاظ على كل من يعمل لحساب فيسبوك، وحالمًا علمنا بهذه القضية، حددناها وبدأنا تحقيقا شاملا لمعرفة ما حصل"، وعادة ما يكون المشرفون على عمليات مراقبة المحتوى لدى "فيسبوك"، متعاقدين محليين منخفضي الأجر، إذ يكلفون بمهام حذف المحتوى الذي يخالف معايير الشركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع فيسبوك يقع في خطأ كارثي للعاملين معه موقع فيسبوك يقع في خطأ كارثي للعاملين معه



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab