أبوظبي ـ وكالات
توقعت دراسة حديثة ارتفاع نسبة انتشار الألعاب الإلكترونية المرتبطة بشبكات الإنترنت، لتوجد في نحو 30% من المنازل حول العالم بحلول عام 2014.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها، شركة “بين آند كومباني” وشملت أكثر من 6 ألاف مستهلك في دول مختلفة، حول “خلق القيمة في العصر الرقمي”، أن ممارسي الألعاب الإلكترونية يمضون 12% من وقتهم في استخدام الألعاب الإلكترونية على هواتفهم الذكية و34% من وقتهم على محطات الألعاب الإلكترونية.
ويمضي ممارسو الألعاب الإلكترونية على الأجهزة المحمولة ثلث وقتهم في لعب الألعاب الشعبية ومعظم الأحيان عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت الدارسة أن 15% من ممارسي الألعاب الإلكترونية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يمضون 50% من وقتهم أو أكثر في لعب الألعاب القائمة على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما في فرنسا وألمانيا، فإنّ 10% من ممارسي الألعاب الإلكترونية يمضون 50% من أوقاتهم أو ما يزيد في لعب الألعاب الإلكترونية القائمة على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال لوران كولومباني، أحد شركاء “بين آند كومباني” والمؤلف المشارك في إعداد هذا التقرير “لا تثري المنصات الرقمية المحتوى المتاح للمستهلكين فحسب، وإنما تعزز اهتمامهم بالتجارب الجديدة. وتمثل تلبية هذه الرغبة القائمة تحديا كبيراً لمنتجي المحتوى وتفتح آفاقاً واسعة أمام الناشرين التقليديين وأصحاب المنصات الرقمية ليرسموا مستقبل “الفوضى” الرقمية”.
وقال باتريك بيهار، شريك “بين آند كومباني” في باريس ورئيس قسم الإعلام لدى الشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمشارك في كتابة الدراسة “تظهر نظرتنا المعمقة على واقع الإعلام وأدواته حالة الاضطراب غير المسبوقة في هذا المجال، حيث يسهم الابتكار في خلق أرضية خصبة لنماذج جديدة. وبعيداً عن الوصول إلى مستويات النضج، تبدي قطاعات صناعة المحتوى مؤشرات قوية لتحقيق نمو قوي خلال الفترة المقبلة”.
وتسلط دراسة “بين آند كومباني” العالمية،الضوء على كيف يمكن أن تبقى الابتكارات في قطاع صناعة المحتوى مُشكلّة إلى حد كبير ضمن خمسة اتجاهات أساسية هي: الوفرة، والتخصيص، والتجميع، والمجتمع، والمشاركة، وتؤثر هذه الاتجاهات الخمس الكبرى في القطاعات الرئيسية لصناعة المحتوى بطرق مختلفة:
وأوضحت الدراسة أن ثلث المستهلكين في الولايات المتحدة يستخدمون أجهزة الكمبيوتر اللوحية مثل “اي باد” لمشاهدة الفيديو، في حين يرتفع هذا العدد إلى حوالي 40% في المملكة المتحدة والصين والبرازيل، ونصف أصحاب الأجهزة اللوحية ممن اعتادوا على مشاهدة التلفزيون توقفوا عن استخدام التلفزيون لمشاهدة أنواع معينة من المحتوى سواء أكان ذلك برامج إخبارية أو ترفيهية.
وفيما يتعلق بشهية المستهلك لتجارب التلفزيون المبتكرة، فإن 54% ممن استطلعت آراؤهم في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا قالوا إنهم مهتمون بالتفاعل مع برنامج معيّن مثل طرح الآراء والتصويت والمشاركة في المسابقات، و54% في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هم على استعداد لأن يشاهدوا الإعلانات خلال التجارب التلفزيونية الجديدة والمبتكرة. و16% منهم مستعدّون لدفع رسوم إضافية.
أرسل تعليقك