خبير يكشف حقيقة رؤية وسمع شات جي بي تي
آخر تحديث GMT09:58:08
 العرب اليوم -

خبير يكشف حقيقة رؤية وسمع شات جي بي تي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يكشف حقيقة رؤية وسمع شات جي بي تي

شات جي بي تي
القاهرة - العرب اليوم

تنتشر بين الحين والآخر فيديوهات ومعلومات تثير القلق بشأن مستوى خصوصيتنا المحقق في عصر أدوات الذكاء الاصطناعي. فيديوهات يروج من خلالها بعض صناع المحتوى على مواقع التواصل لأفكار من قبيل أن "الذكاء الاصطناعي يراقبنا، شات جي بي تي يشاهدنا من الكاميرا حتى دون أن نشغّلها".

هذه الادعاءات تأتي في وقت أصبحت فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نستخدمها للبحث، للكتابة، للتصميم، وأحيانا للتحدث، ومع توسع قدراتها الهائلة، يزداد الغموض والريبة حول "ما الذي تستطيع فعله حقا؟".

وفي هذا السياق، أجاب خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني المهندس رامي المليجي في حديث صحفي تحدث عن النقاط التالية:

هل يمكن من الناحية التقنية أن يتمكن أي نموذج ذكاء اصطناعي من الوصول إلى كاميرا أو ميكروفون المستخدم دون إذنه؟

- عند تحميل أي تطبيق على الهاتف يظهر مجموعة من طلبات منح الأذونات، من بينها أذونات الوصول للميكروفون والكاميرا، وهذا أخطر ما في الأمر.

- نوجه المستخدمين دائما بضرورة قفل الأذونات المعطاة لأي تطبيق بعد استخدامها مباشرة، وهذا تحديدا موجود في دليل الاستخدام الخاص بشركة "أوبن إيه آي"، حيث يؤكد على أنه بعد استخدام الكاميرا والميكرفون في "شات جي بي تي" يجب إلغاء الأذونات الممنوحة لاستخدامهما.

-  من الناحية العملية، "شات جي بي تي" لا يستخدم معلومات المستخدمين، الشيء الوحيد الذي يستخدمه بعض المعلومات البسيطة التي يمكن الرجوع إليها في المحادثات فيما بعد، مثل الاسم والعمر والأكلات المفضلة، وعلى الرغم من ذلك هناك إمكانية في الإعدادت لإيقاف حفظ هذه المعلومات.

 - عمليا "شات جي بي تي" لا يستخدم نظام جمع البيانات فبالتالي لا يقوم بفتح الميكرفون والكاميرا لجمع البيانات عن الشخص.

كثير من الناس يربطون بين دقة إجابات الذكاء الاصطناعي وبين فكرة أنه "يرانا" أو "يسمعنا". كيف يمكن تفسير ذلك؟

-  "شات جي بي تي" أو غيره من الأدوات تم تدريبها على نماذج لغوية كبيرة وحجم مهول من بيانات جزء كبير منها جاء من مواقع التواصل الاجتماعي، ما منحها القدرة على فهم طبائع البشر، وبالتالي منحها بالتبعية القدرة على توقع ردود الأفعال وتفضيلات المستخدم بناء على مقارنته مع شخصيات شبيهة به.

- مع تطور النقاش بين المستخدم والأداة تبدأ الأخيرة في تطوير التوقعات وتصبح أقرب إلى فهم الشخصية، وهذا ما يعطي انطباع لدى بعض الناس بأن شات جي بي تي مثلا يراقبهم.

ما الضمانات أو الأنظمة القانونية التي تفرضها شركات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين؟

- الحقوق التي تحميها شركات الذكاء الاصطناعي مازالت قليلة وذلك لأن تطور الذكاء الاصطناعي سبق التطور القانوني، هي تمنح حق حماية سرية البيانات من المخترقين ومن الجهات غير المخول لها بالإضافة إلى حق النسيان الذي بموجبه لا يتم الاحتفاظ بالمحادثات للأبد وهذا بحد ذاته حماية للمستخدم.

ما نصيحتك للمستخدم العادي في التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ 

-  يجب أن نتوقع الخطر دائما، ونقلل من كمية البيانات التي نشاركها مع التطبيقات.
- حاول مسح سجلات البحث دائما.
-  لا تربط التطبيقات ببعضها، ولا تعطي معلومات حساسة عنك لأي تطبيق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مانوس المنافس الصيني لتشات جي بي تي يثير الاهتمام بين الحماسة والقلق بشأن أمن البيانات

"أبل" تبحث عن بديل لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف حقيقة رؤية وسمع شات جي بي تي خبير يكشف حقيقة رؤية وسمع شات جي بي تي



GMT 22:24 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة قرصنة روسية تنفذ هجمات خفية تستهدف الحكومات

GMT 21:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار المسلسلات المنتجة بالذكاء الاصطناعي في الصين

GMT 04:33 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

من جدة أرامكس تختبر التوصيل الذاتي عبر الطائرات المسيرة

GMT 02:36 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح الدردشة عبر منصات أخرى في أوروبا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 العرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 09:23 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تهاجم الشللية في الوسط الفني بسبب نجلها
 العرب اليوم - شمس البارودي تهاجم الشللية في الوسط الفني بسبب نجلها

GMT 22:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دوى انفجارات فى منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها

GMT 21:56 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الهجوم على خالد بن الوليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab