انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام
آخر تحديث GMT01:42:07
 العرب اليوم -

انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام

الذكاء الإصطناعي
واشنطن - العرب اليوم

لا تتصدر أهمّ التقنيات المُغيّرة للتكنولوجيا عناوين الأخبار دائماً. لذا؛ فقد لا يحظى اثنان من التطورات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بشعبية كبيرة على «تيك توك» أو «يوتيوب»، لكنهما يُمثّلان نقطة تحوّل قد تُسرّع بشكل جذري تطوير الذكاء الاصطناعي العام artificial general intelligence (AGI). إنه الذكاء الاصطناعي القادر على العمل والتعلّم مثلنا، كما كتب توم بارنيت .

روبوت «وايلد فيوجن»

بصفتنا بشراً، فإننا نعتمد على جميع أنواع المُحفّزات للتنقل في العالم، بما في ذلك حواسنا: البصر، والسمع، واللمس، والتذوق والشم. وحتى الآن، اعتمدت أجهزة الذكاء الاصطناعي على حاسة واحدة فقط - الانطباعات البصرية.يتجاوز بحث جديد من جامعة ديوك جانب الاعتماد على الإدراك البصري فقط، بتطوير نظم تعتمد على ما يُطلق عليه اسم «وايلد فيوجن» (الاندماج البرّي) WildFusion، الذي يجمع بين الرؤية واللمس والاهتزاز.

الرؤية واللمس والإنصات

وقد صمم الباحثون روبوتاً رباعي الأرجل مع ميكروفونات وأجهزة استشعار لمسية، بالإضافة إلى الكاميرات القياسية الشائعة في الروبوتات الحديثة. يستطيع روبوت WildFusion استخدام الصوت لتقييم جودة السطح (أوراق الشجر الجافة، والرمال الرطبة)، بالإضافة إلى الضغط والمقاومة لمعايرة توازنه واستقراره. تُجمع كل هذه البيانات وتُدمج أو تُدمج في تمثيل بيانات واحد يتحسن بمرور الوقت مع الخبرة. يخطط فريق البحث لتعزيز قدرات الروبوت من خلال تمكينه من قياس أشياء مثل الحرارة والرطوبة.
مع ازدياد ثراء أنواع البيانات المستخدمة للتفاعل مع البيئة وتكاملها، يقترب الذكاء الاصطناعي تدريجياً من الذكاء الاصطناعي العام الحقيقي.

التعلم من أجل التعلم

أما الإنجاز الآخر الذي لم يُذكر بشكل كافٍ في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فيأتي من باحثين في جامعتي سري وهامبورغ. على الرغم من أنه لا يزال في مراحله الأولى من التطوير، فإن هذا الإنجاز يسمح للروبوتات التي تتفاعل اجتماعياً مع البشر (الروبوتات الاجتماعية) بتدريب نفسها بأقل تدخل بشري. ويحقق ذلك من خلال محاكاة ما يركز عليه البشر بصرياً في المواقف الاجتماعية المعقدة.

على سبيل المثال، نتعلم مع مرور الوقت بصفتنا بشراً النظر إلى وجه الشخص عند التحدث إليه أو إلى ما يشير إليه بدلاً من النظر إلى قدميه أو إلى الفضاء. لكن الروبوتات لن تفعل ذلك دون تدريب مُخصص. حتى الآن، كان تدريب الروبوتات على تحسين سلوكها يعتمد بشكل أساسي على المراقبة والإشراف البشريين المستمرين.

تعلّم الروبوتات الذاتي للمهارات الاجتماعية

يستخدم هذا النهج المبتكر الجديد محاكاة روبوتية لتتبع تفاعلات الروبوتات ومراقبتها، والأهم من ذلك، تحسين جودتها بأقل تدخل بشري مُستمر. تتعلم الروبوتات المهارات الاجتماعية دون إشراف بشري مُستمر. يُمثل هذا خطوة مهمة إلى الأمام في التقدم الشامل للروبوتات الاجتماعية، وقد يُثبت أنه مُسرّع هائل للذكاء الاصطناعي العام. يمكن للذكاء الاصطناعي المُتعلم ذاتياً أن يُؤدي إلى تطورات مُتسارعة، وهو احتمال يراه البعض مُثيراً، بينما يراه البعض الآخر مُخيفاً.

تفاعل الذكاء الاصطناعي مع العالم

على الرغم من روعة مشاهدتها، يُمكن وصف الروبوتات البشرية الراقصة والكلاب الميكانيكية بأنها ذكاء اصطناعي ضيق - ذكاء اصطناعي مُصمم فقط لمهمة أو غرض مُحدد. ومع ذلك، فإن إنجازات هذه الأدوات المُصممة خصيصاً، مُذهلة.لكن التطورين الجديدين المذكورين يُحسّنان كيفية تفاعل الذكاء الاصطناعي مع العالم وكيفية تعلمه منه. ولذا؛ فإنهما سيُحدثان تغييراً جذرياً في كيفية وجود التكنولوجيا (وتعايشها معنا) في العالم.وعند النظر إلى هذه الإنجازات مجتمعةً، إلى جانب أعمال باحثين ورواد أعمال آخرين على مسارات مماثلة، فإن من الممكن تحديد مسار وجدول زمني لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام. وقد يُمثل هذا نقطة تحول تدفع المسيرة البطيئة نحو الذكاء الاصطناعي العام، نحو انطلاقة قوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإمارات تطلق جائزة للروبوت والذكاء الإصطناعي لخدمة الإنسان

 

الملياردير موسك: الذكاء الإصطناعي أكثر خطورة من النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام انجازان كبيران يمهدان الطريق نحو الذكاء الاصطناعي العام



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن
 العرب اليوم - قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab