آلاف الباحثين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

آلاف الباحثين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الباحثين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني

التهديدات المحتملة للأمن السيبراني
واشنطن - العرب اليوم


تجمع الآلاف من الباحثين والمتخصصين في مجال أمن المعلومات في "لاس فيغاس" هذا الأسبوع، لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني.

وخلال المؤتمر الذي حمل عنوان "Black Hat"، كشف الباحثون عن كيفية استخدام الهاكرز للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية لإطلاق "هجمات سيبرانية"، وتحويل تلك الأقمار إلى أسلحة ضخمة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بحسب ما ذكرته صحيفة "غارديان".

وأوضح الباحثون أن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية المستخدمة من قبل الطائرات والسفن والجيش للاتصال بشبكة الإنترنت معرضة لخطر القرصنة، ما قد يتيح تسريب المعلومات، وهذا ما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المستخدم.

وأظهرت الأبحاث أن عددًا كبيرًا من أنظمة الأقمار الاصطناعية المستخدمة للتواصل، غير محصنة بشكل كاف ضد المخترقين، ما قد يؤدي إلى تسريب معلومات واختراق أجهزة متصلة بالقمر الاصطناعي، بحيث أنها قد تشكل خطرًا على سلامة المستخدمين العسكريين والبحريين بشكل خاص.

وحذر الباحث في شركة أمن المعلومات "IOActive"، روبين سانتامارتا، من أن الاتصالات التي تستخدمها السفن والطائرات والجيش عرضة للقرصنة، وقال إن عواقب نقاط الضعف هذه صادمة.

وأشار تقرير صحيفة "ذي غارديان" إلى أن الهجوم الإلكتروني المحتمل يعمل من خلال الاتصال بهوائيات تلك الأقمار الاصطناعية، ويستخدم نقاط ضعف أمنية في البرنامج الذي يشغل الهوائي، ومن ثم السيطرة الكاملة عليها.

وعقب مرحلة اختراق القمر الاصطناعي، يصبح بالإمكان القيام بأبسط أنواع الهجوم، كاعتراض جميع الاتصالات ومحاولة اختراق قنوات إضافية، أو شن هجوم "إلكتروني جسدي" خصوصا على القواعد العسكرية.

وأكد سانتامارتا أن الهجوم "الإلكتروني الجسدي، قد يعرض العسكريين والبحريين إلى خطر إطلاق هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة عبر إعادة تحديد موضع الهوائي والتحكم به.

وقال سانتامارتا، "نحول أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إلى أسلحة ترددات لاسلكية، بحيث يتشابه هذا المبدأ مع مبدأ عمل أجهزة أفران الميكروويف، حيث يمكن لهذه الهجمات أن تسبب أضرارا مادية للأنظمة الكهربائية".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الباحثين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني آلاف الباحثين يتجمعون لمعالجة أكبر التهديدات المحتملة للأمن السيبراني



GMT 12:14 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

غوغل تستعد لإطلاق ساعة بيكسل في 2022

GMT 11:58 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

مستكشف ناسا يلتقط صورة بانوراما جديدة لكوكب المريخ

GMT 09:33 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تجعل خيارات الرعاية الصحية أسهل عبر البحث

GMT 15:20 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تحتفل بالذكرى 20 لإطلاق إكس بوكس

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab