علماء يكشفون عن اختراق علمي محتمل قد يقتل فيروس كورونا مرة واحدة وللأبد
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

علماء يكشفون عن "اختراق علمي" محتمل قد يقتل فيروس كورونا "مرة واحدة وللأبد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون عن "اختراق علمي" محتمل قد يقتل فيروس كورونا "مرة واحدة وللأبد"

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

زعم علماء أن "اختراقا علميا" قائما على ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة، قد يكون سلاحا جديدا وقويا في الحرب ضد "كوفيد-19".

 ويعد التعرض الكيميائي أو الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة (UV)، من أكثر الطرق شيوعا لتطهير الأسطح من البكتيريا والفيروسات.

وفي الحالة الأخيرة، الفيروسات، ينبغي أن يكون هناك مستويات عالية بما فيه الكفاية من الأشعة فوق البنفسجية - 200 إلى 300 نانومتر - لقتل الجراثيم غير المرغوب فيها.

وتوجد مثل هذه الأجهزة في الوقت الحاضر، ولكنها باهظة الثمن، وتستخدم مصابيح التفريغ التي تحتوي على الزئبق، وهي ضخمة وقصيرة العمر، وتتطلب كمية كبيرة من الطاقة لتعمل. كما أنها ليست مثالية تماما لمكافحة "كوفيد-19".

ومع ذلك، باستخدام النمذجة النظرية لمجموعة من المواد، يعتقد الباحثون في ولاية بنسلفانيا وجامعة مينيسوتا واثنين من الجامعات اليابانية، أنهم وجدوا الكأس المقدسة للموصلات الشفافة، والتي يمكن أن تسمح لمصابيح LED رخيصة وسهلة الإنتاج، ينبعث منها ضوء الأشعة فوق البنفسجية بكثافة عالية بما يكفي لقتل فيروس كورونا.

وغالبا ما تكافح الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والإضاءة، للعثور على مواد شفافة تعمل في طيف الضوء المرئي، ناهيك عن طيف الأشعة فوق البنفسجية. ولكن الباحثين استقروا على مادة تسمى السترونتيوم نيوبات، كمادة محتملة لتغيير قواعد اللعبة.

وأوضح أحد الباحثين، جوزيف روث، مرشح الدكتوراه في علوم وهندسة المواد في ولاية بنسلفانيا، قائلا: "بينما كان الدافع الأول لتطوير موصلات شفافة للأشعة فوق البنفسجية هو بناء حل اقتصادي لتطهير المياه، ندرك الآن أن هذا الاكتشاف الخارق يمكن أن يوفر حلا لوقف تنشيط "كوفيد-19" في الهباء الجوي، الذي يمكن توزيعه في التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC)".

وحصل الباحثون على 90 ألف دولار من التمويل الأولي، لتحديد "منطقة المعتدل" لكثافة الأشعة فوق البنفسجية ووقت التعرض، للقضاء على الفيروسات المحمولة جوا. وستجرى هذه المرحلة من الاختبار في مختبر السلامة البيولوجية المستوى 2 في جامعة Park بولاية بنسلفانيا.

ثم، يأخذ الفريق نتائجهم ويديرها ضد نمذجة ديناميكا الموائع الحسابية ومحاكاة الإضاءة، لمعرفة كيفية أخذ بواعث الأشعة فوق البنفسجية المخصصة وتطبيقها على أنظمة تهوية المباني المختلفة، لمنع انتشار فيروس كورونا ومسببات الأمراض الأخرى، عبر الهواء الذي نتنفسه، وإعادة توزيعه في منازلنا وشركاتنا ومكاتبنا ومستشفياتنا.

وقال أستاذ الهندسة المعمارية في ولاية بنسلفانيا،  أتامتوركتور: "قد يساعد هذا البحث على تسريع العودة إلى مساحات البناء المشتركة مثل المكاتب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يكشفون عن تأثير الأشعة فوق البنفسجية على فيروس "كورونا"

تطبيق UVLens لحمايتك من الأشعة فوق البنفسجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن اختراق علمي محتمل قد يقتل فيروس كورونا مرة واحدة وللأبد علماء يكشفون عن اختراق علمي محتمل قد يقتل فيروس كورونا مرة واحدة وللأبد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab