جيل جديد من القنابل التي يتعذر رصدها تهدد أمن الطيران
آخر تحديث GMT06:20:15
 العرب اليوم -

جيل جديد من القنابل التي "يتعذر رصدها" تهدد أمن الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيل جديد من القنابل التي "يتعذر رصدها" تهدد أمن الطيران

جيل جديد من القنابل التي "يتعذر رصدها"
واشنطن - أ ف ب

في وقت اعلنت السلطات الأميركية تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات، تحدث الخبير الأميركي في أمن الطيران جيف برايس لوكالة فرانس برس عن قنابل من جيل جديد تخشى واشنطن ظهورها على متن الطائرات.
- سؤال: ما هي هذه القنابل الفائقة التطور التي تثير مخاوف الولايات المتحدة؟
- جواب: ليس هناك خطر محدد لكن اجهزة الاستخبارات الاميركية تعرف ان تنظيم القاعدة يعمل على تقنيات جديدة يصعب رصدها. والارجح انها على علم بان التكنولوجيا باتت متوافرة ولا تنتظر سوى نشرها.
تسعى القاعدة منذ حوالى سنتين لصنع عبوات لا يمكن رصدها وقنابل يمكن لأي كان استخدامها. وتلك كانت المشكلة في مطلق الاحوال مع القنبلة التي اخفيت في الملابس الداخلية (على متن الرحلة بين امستردام وديترويت في عيد الميلاد عام 2009).
سوف ابسط المسألة: يجب مزج المواد الكيميائية بشكل سريع وطبيعي وما ان يتم مزجها، فان ذلك سيولد رد فعل كيميائيا يشغل القنبلة. الامر اقل صعوبة بكثير من ربط اسلاك. ولا يمكن رصد ذلك بالاشعة السينية.
يجب ان تكون المواد غير معدنية، وستكون على الارجح بشكل سائل. للاسف ان كميات ضئيلة جدا تكفي لاحداث انفجار كبير في الطائرات بسبب الضغط الجوي فيها. يمكن لكمية ضئيلة من المتفجرات ان تكون مدمرة على ارتفاع عال فوق سطح الارض، ما يؤكد على اهمية الرصد منذ دخول المطار.
من الممكن ايضا حمل مواد ما في الجسد، لكن لا بد من زرع كمية كبيرة من المتفجرات للحصول فعلا على النتيجة المطلوبة. المشكلة مع العبوات المزروعة جراحيا هي ان الجسد يشكل عازلا بين المواد المتفجرة والخارج. الارهابيون يبحثون عن شيء ابسط. كلما كان الامر معقدا، ازدادت صعوبة تمريره والارهابيون يريدون ان تنجح عمليتهم.
- سؤال: من أين تاتي هذه التهديدات الجديدة؟
- جواب:  المشتبه بهم الاعتياديون هم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن وبعض المناطق مثل افغانستان. هناك الان العراق وكذلك سوريا التي تعتبر مصدرا كبيرا. ينبغي ايضا الاخذ بالاعتبار جميع الاشخاص الذين يغادرون الولايات المتحدة للتدرب او استقدام مواد من مكان اخر قبل العودة الى هنا. ان الامر شبيه الى حد ما بمنفذ الاعتداء على ماراثون بوسطن (جوهر تسارناييف) الذي كانت الفرص ضئيلة في رصده لانه كان يحمل جواز سفر اميركيا.
لذلك باتت (السلطات) تراقب حركة السفر. ان سافرت الى الولايات المتحدة وسافرت الى اليمن في حين انني لا اقوم عادة بهذه الرحلات في سياق عملي، عندها يشكل ذلك انذارا.
- سؤال: اي انواع من الاجراءات ستتخذ في المطارات؟
- جواب: هناك مجموعة كاملة من الاجراءات لن تكون ظاهرة للعيان. قد يتعلق الامر بتعزيز عمليات تفتيش حقائب السفر او حقائب اليد، مع ابطاء حركة حزام الحقائب لفحصها على الاشعة السينية، او حتى زيادة عمليات التفتيش العشوائية للحقائب القادمة من بعض الدول.
من الممكن ايضا وضع المزيد من الركاب على حدة لاخضاعهم لتفتيش معمق، نشر المزيد من الموظفين المكلفين مراقبة سلوك الركاب سواء في طوابير الانتظار امام مراكز الامن او عند تسلم الحقائب.
بصورة عامة فان معظم الناس لن يلاحظوا فرقا كبيرا. اجهزة الاشعة السينية ستتباطأ حركتها قليلا، طوابير الانتظار ستتقدم بمزيد من البطء، كلها اجراءات لا تظهر للعيان لكنها ستعزز المراقبة في الكواليس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل جديد من القنابل التي يتعذر رصدها تهدد أمن الطيران جيل جديد من القنابل التي يتعذر رصدها تهدد أمن الطيران



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 04:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعزل غزة عن القطاع

GMT 05:24 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حريق يعلق الرحلات الجوية في مطار شتوتغارت بألمانيا

GMT 04:39 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.8 مليون برميل

GMT 04:46 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

9 شهداء وإصابات في قصف منزل لعائلة أبو غرابة شرق دير البلح

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab