البابا يقول إن شبكات التواصل الاجتماعي أدوات للتبشير
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

البابا يقول إن شبكات التواصل الاجتماعي أدوات للتبشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا يقول إن شبكات التواصل الاجتماعي أدوات للتبشير

روما ـ العرب اليوم

  قال البابا بنيدكتوس السادس عشر الخميس، إن شبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك) و(تويتر) قادرة أن تكون أدوات للتبشير، ودعا المسيحيين لاستخدامها لنشر عقيدتهم. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) عن البابا قوله إن "شبكات التواصل الاجتماعي فضلاً عن كونها أداة للتبشير، فمن شأنها أن تكون عاملاً مساعداً على التنمية البشرية والصلاة"، وبالتالي فإن "المسيحيين مدعوون الى توظيف هذه الفرص الجديدة للاتصال في مجال نشر العقيدة" . وفي رسالته لليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية، قال البابا إن "الشبكات تسهّل تقاسم الموارد الروحية والليتورجية، ما يتيح للناس القدرة على الصلاة بإحساس متجدد من القرب من أولئك الذين يدينون بدينهم ذاته". وأشار البابا الى أن "المشاركة الملموسة والتفاعلية مع أسئلة وشكوك أولئك البعدين عن الإيمان، يجب أن يُشعرنا بالحاجة إلى تعزيز إيماننا بوجود الله عن طريق الصلاة والتأمل، فضلا عن أعمال المحبة". وتابع "ثمة شبكات اجتماعية في المجال الرقمي، تتيح للإنسان اليوم فرصاً للتأمّل والصلاة أو تقاسم كلمة الله"، لكن "يمكن لهذه الشبكات أيضاً فتح الأبواب لأبعاد أخرى من الإيمان، فكثير من الناس في الواقع، يكتشفون وبفضل إتصال أولي عبر الإنترنت، أهمية اللقاء المباشر، وعيش الخبرة الجماعية، أو حتى الحج" . وأضاف "في محاولة جعل الإنجيل حاضراً في البيئة الرقمية، نستطيع دعوة الناس لعيش لقاءات صلاة أو احتفالات ليتورجية في أماكن الواقعية كالكنائس أو محلات الصلاة" . يذكر أن البابا يملك حساباً خاصاً به على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا يقول إن شبكات التواصل الاجتماعي أدوات للتبشير البابا يقول إن شبكات التواصل الاجتماعي أدوات للتبشير



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab