الإنترنت لا تزال تقف جنبًا مع ميادين الاحتجاج العربية
آخر تحديث GMT14:19:05
 العرب اليوم -

الإنترنت لا تزال تقف جنبًا مع ميادين الاحتجاج العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنترنت لا تزال تقف جنبًا مع ميادين الاحتجاج العربية

القاهرة ـ وكالات

قال تقرير حقوقى صدر، الاثنين، فى مصر إن شبكه المعلومات الدوليه الإنترنت لا تزال تقف جنبا إلى جنب مع ميادين الاحتجاج العربيه بعد دورها فى ثورات الربيع العربى. وأكد التقرير الذى أصدرته الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الإنسان ومقرها القاهره بالاشتراك مع مؤسسه فريدريش ناومان من أجل الحريه إن ما تتيحه شبكات التواصل الاجتماعى للنشطين العرب هو الحشد والتواصل وبث الأخبار والتفاعل وأيضا المشاركه فى الحلم. وصدر التقرير الذى يقع فى 250 صفحه بعنوان ميدان وكيبورد.. الإنترنت فى العالم العربى وجاء فيه فى دول اعتادت محاصره وسائل الإعلام التقليدى تزداد أهميه وفعاليه شبكه الإنترنت لتتيح لمستخدميها مساحه أكثر رحابه وأقل رقابة. وأضاف حين يكون استخدام شبكه الإنترنت من أجل المطالبه بالديمقراطيه والحريه فإن الإنترنت تطل كإنسان يفتح ذراعيه ولا يدخر جهدا فى دعم هذه المطالب المشروعة. وأكد التقرير الذى تناول 19 دوله عربيه إن دور الإنترنت مستمر فى دعم حركه الاحتجاج العربيه لأنه لم تنته الثورات العربيه ولم يتحقق بعد ما طالب به الثوار الطامحون فى العداله الاجتاعية. لذلك بقى عداء أغلب الحكومات الانتقاليه للإنترنت وبقى عداء الحكومات المذعوره من رياح التغيير على حالة. ويورد التقرير أن عدد مستخدمى الإنترنت فى العالم العربى هو 103 ملايين من السكان الذين يقدر عددهم بأكثر من 340 مليون نسمه وأن عدد مستخدمى فيسبوك أبرز مواقع التواصل الاجتماعى يبلغ 43 مليونا مقابل 1.5 مليون مستخدم لموقع تويتر. وثالث أهم مواقع التواصل الاجتماعى الداعمه لحركه الاحتجاج العربيه الساعيه للديمقراطيه وحقوق الإنسان هو يوتيوب الذى يبث نشطون عليه لقطات تسجل المظاهرات والإشتباكات مع قوات الأمن وإصابه أو سحل متظاهرين. وأورد التقرير أن أكبر عدد لمستخدمى الإنترنت فى العالم العربى فى مصر نحو 31 مليون مستخدم وأقل عدد فى الصومال نحو 110 آلاف مستخدم. ويأتى الاردنيون فى الصداره من حيث الاقبال على استخدام موقع فيسبوك اذ انه مقارنه لعدد السكان فإن الأردن هو الأعلى استخداما له حيث يبلغ عدد المستخدمين نحو 2.1 مليون من حوالى 6.7 مليون نسمة. أعلى نسبه لمستخدمى تويتر فى البحرين حيث تبلغ 160 ألفا من إجمالى عدد السكان البالغ نحو 1.5 مليون شخص. وفى مجال حريه الاستخدام قال التقرير أقسى الدول فى حجب المواقع هى السعوديه وأقلها حجبا هى العراق وتونس ولبنان. أكثر الدول عقابا وملاحقه قانونيه للنشر على موقع يوتيوب هى الكويت. وأكد المحامى جمال عيد مدير الشبكه العربيه لمعلومات حقوق الإنسان فى مؤتمر صحفى عقد لإعلان صدور التقرير فى مصر حريه واسعه فى استخدام الإنترنت.. ليس نتيجه إراده سياسيه بل شجاعه مستخدمين. ويورد التقرير أن عدد مستخدمى فيسبوك فى مصر يزيد على 11 مليون مستخدم. وأكد عيد إن هناك 400 ألف مستخدم بمصر لموقع تويتر. ويضيف ان الأرقام التى أوردها التقرير تمثل طفره بالمقارنه مع عدد مستخدمى الإنترنت فى العالم العربى فى يونيو عام 2004 والذى كان يبلغ 14 مليونا. وأضاف نعتقد أن فيسبوك وتويتر المفروض ان يقدما دعما أكثر للنشطاء العرب لأنهم رفعوا من أسهم هذه المواقع فى العالم كلة. وأكد التقرير ان الإنترنت يلعب فى كل دوله دورين: الأول هو متنفس الشباب الباحثين عن الحريه والعداله والكرامه الإنسانية. والثانى هو عداء للاستبداد والقمع فى دول تحاول شعوبها الخروج من عنق الزجاجه المظلم. لكن فيما بدا أنه انتقاد لبعض المستخدمين الذين يوجهون سبابا لمسؤولين قال عيد ننصح نشطاء الإنترنت الذين اكتسبوا مصداقيه أن يراعوا المصداقيه والشفافيه ويراعوا حرمه الحياه الخاصة. وأكد المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال افريقيا فى مؤسسه فريدريش ناومان من أجل الحريه رونالد ميناردس فى بدايه المؤتمر الصحفى إن حريه التعبير التى تتيحها شبكه الإنترنت ضروريه لأى مجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت لا تزال تقف جنبًا مع ميادين الاحتجاج العربية الإنترنت لا تزال تقف جنبًا مع ميادين الاحتجاج العربية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab