إسيت قراصنة تستخدم موقع إنستغرام للتجسس على أهدافها
آخر تحديث GMT04:08:05
 العرب اليوم -

"إسيت" قراصنة تستخدم موقع إنستغرام للتجسس على أهدافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إسيت" قراصنة تستخدم موقع إنستغرام للتجسس على أهدافها

موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام
نيويورك – العرب اليوم

أشارت شركة “إسيت” ESET إلى أن أحدث تكتيكات الهجمات الإلكترونية المستندة إلى الثغرة الأمنية watering hole تتضمن إساءة استخدام ترقية إحدى إضافات متصفح فايرفوكس على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وقالت الشركة المتخصصة في أمن المعلومات إن مجموعة “تورلا إسبيوناج”، ذات السمعة السيئة في استهداف المواقع الحكومية ومسؤوليها الدبلوماسيين منذ عام 2007 على الأقل، نجحت في إضافة أسلوب جديد في هجماتها الإلكترونية إلى ترسانتها من البرمجيات الخبيثة.

وأضافت “إسيت” أن “تورلا”، وكعادتها، تستهدف في هجماتها الإلكترونية الثغرات الأمنية من نمط watering hole في المواقع التي يزورها المستخدمون المستهدفون بهدف إعادة توجيههم نحو البنى التحتية لأنظمة القيادة والتحكم الخاصة بهم.

وخلال الهجمات الإلكترونية الأخيرة، رصد الباحثون في “إسيت” انهيارًا في إحدى إضافات فايرفوكس المثبتة سابقًا. وعلى نحو يغاير نسخها السابقة، تقوم الإضافة باستخدام خدمة bit.ly الخاصة بعنوان URL للوصول إلى أنظمة القيادة والتحكم.

وبالرغم من ذلك، فلا يتم العثور على عنوان URL ضمن إضافات فايرفوكس، وإنما يتم الحصول عليها باستخدام التعليقات التي يتم إدراجها على منشورات محددة في موقع إنستاجرام. ويشكل حساب المغنية الشهيرة بريتني سبيرز على موقع إنستاجرام أحد الأمثلة التحليلية على ذلك.

وللحصول على خدمة bit.ly الخاصة بعنوان URL، تستعرض الإضافة التعليقات المنشورة على كل صورة، وتقوم باحتساب قيمة التجزئة المخصصة لبيانات كل تعليق. وفي حال تطابق قيمة التجزئة مع رقم محدد، تقوم الإضافة بتشغيل رموز “التعبير النمطي” على التعليق بهدف الحصول على عنوان URL.

وفي معرض توضيحه لهذه الفكرة، قال جان إيان بوتين، كبير باحثي البرمجيات الخبيثة في شركة “إسيت”: “لا شك أن استخدام تورلا لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على عناوين أنظمة القيادة والتحكم يسهم في تعقيد الأمور بالنسبة لمزودي خدمات الأمن الإلكتروني، إذ يسهم اتباع هذه التكتيكات في زيادة صعوبة عملية تمييز حركة البيانات الخبيثة من التدفق المشروع للبيانات على وسائل التواصل الاجتماعي. ولذلك يمكن للمهاجم إجراء تعديلات أو محو أنظمة القيادة والسيطرة بكل سهولة، لأن المعلومات اللازمة للحصول على عنوان URL لأنظمة القيادة والتحكم هي عبارة عن تعليق يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وبهدف الوقاية من الوقوع كضحية للثغرة الأمنية watering hole، يوصي باحثو “إسيت” باتباع ممارسة فاعلة تتمثل في الاستمرار بترقية وتحديث المتصفحات وإضافاتها على نحو دائم. وثمة إجراء آخر يمكن اعتماده وهو تجنب تحميل أو تثبيت أي إضافات/ملحقات من مصادر أو مواقع غير مشروعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسيت قراصنة تستخدم موقع إنستغرام للتجسس على أهدافها إسيت قراصنة تستخدم موقع إنستغرام للتجسس على أهدافها



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab