عرض مقاطع من لعبة medal of honour على أنها حقيقة
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

تم نشرها على التلفزيون الإيراني الحكومي

عرض مقاطع من لعبة Medal of Honour على أنها حقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض مقاطع من لعبة Medal of Honour على أنها حقيقة

لعبة Medal of Honour
طهران ـ مهدي موسوي


تبيّن لقطات الفيديو التى ظهرت على التلفزيون الحكومي الإيراني، والتي أظهرت قناصة حزب الله يقتلون متطرفي داعش، هي في الواقع لقطات من لعبة فيديو 2010 تدعى Medal of Honour، وانتشر الفيديو على نطاق واسع في البرامج الإخبارية في إيران والسعودية وعبر شبكة الأنترنت بعنوان "قناص حزب الله يقتل ستة من مقاتلي داعش في دقيقتين".

وأظهرت اللقطات مقاتلي داعش يتفتتون إربًا مع التحدث باللغة العربية في الخلفية، وأفادت وكالة أنباء ميزان الصحفية أن مقاتلي داعش كانوا يستخدمون سلاح "اراش" وهو سلاح ثقيل إيراني الصنع صمم للاستخدام ضد العربات المدرعة وطائرات الهليكوبتر، وتبين فيما بعد أن هذه اللقطات سلسلة من لعبة Medal of Honour وهي أول لعبة إطلاق نيران في أفغانستان عام 2010.

وأوضحت "فرانس 24" أنه عند قيام القناص بإطلاق النار على أحد المقاتلين تظهر أيقونة صغيرة في الجزء السفلي من الشاشة، وهذه الأيقونة هي رمز اللعبة، وتظهر عندما يطلق اللاعب النار على عدو في الرأس، كما تظهر مجموعة من الحروف في الجزء السفلي من زاوية رؤية القناص وهي بالضبط نفس الحروف التي تظهر في اللعبة، ويبدو الفيديو أنه مأخوذ بالكامل من مقطع فيديو للعبة على موقع يوتيوب.

واضطرت المواقع الإيرانية التي نشرت القصة الخاطئة إلى حذفها، ولكن لا يزال يتم وصفها على المواقع الإخبارية الأخرى ومواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها لقطات حقيقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مقاطع من لعبة medal of honour على أنها حقيقة عرض مقاطع من لعبة medal of honour على أنها حقيقة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab