سياسة الخصوصية في سامسونغ تتيح للشركة التصنت على مستخدميها
آخر تحديث GMT20:35:37
 العرب اليوم -

كشفت أنَّها تستغل خاصية "التعرف الصوتي" للمستخدمين

سياسة الخصوصية في "سامسونغ" تتيح للشركة التصنت على مستخدميها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسة الخصوصية في "سامسونغ" تتيح للشركة التصنت على مستخدميها

شركة "سامسونغ"
لندن ـ كاتيا حداد

تسمح سياسة الخصوصية المتعلقة بتليفونات "سامسونغ" الذكية للشركة بالتصنت على ما يخص المستخدمين.

أثارت هذه السياسة قلق مستخدمي الإنترنت حول العالم، وكشفت "سامسونغ" أنَّها تستغل خاصية التعرف الصوتي لتسجيل وجمع المحادثات الخاصة للمستخدمين وتحويلها إلى كلام مكتوب، وترسلها إلى شركات متخصصة في تحسين خاصية التعرف الصوتي الموجودة في معظم تلك التليفونات الذكية التي تنتجها، فيجب توخي الحذر، أثناء استخدامك لخاصية التعرف على الأصوات، كي لا يتضمن كلامك أي معلومات شخصية أو حساسة، فربما تكون تلك المعلومات من بين البيانات التي سيتم تسجيلها وإرسالها إلى طرف ثالث.

كما، يمكن إيقاف خاصية التعرف الصوتي في أي وقت عبر قائمة إعدادات، ولكن هذا يمنعك من التمتع بجميع إمكانيات الخاصية، والتعرف على الأصوات.

وتنص هذه السياسية، على قيام "سامسونغ" بمراقبة محادثات المستخدمين لتحسين مستوى الخاصية وتطوير المنتجات المستقبلية.

من جانبه، أشار مستخدم "تويتر" والناشط الإليكتروني، باركر هيغنز، إلى أنَّ هذه السياسية تشابه الشاشات عن بعد، التي اُستخدمت في عام 1984.

بدورها،  أوضحت شركة "سامسونغ" أنَّه يتم تشفير البيانات لتكون آمنة، و يمكن للمستخدمين عدم توصيل التليفون بالإنترنت إذا كانوا يريدون إبقاء بياناتهم آمنة.

ويعتبر الكثير من الناس أنَّ هذه السياسة تعد تحذيرًا بعدم توصيل الإنترنت في الأجهزة، لأنَّ البعض يؤكَد أنَّ الإنترنت يسمح للشركات بجمع المزيد من بيانات مستخدميها في أي وقت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الخصوصية في سامسونغ تتيح للشركة التصنت على مستخدميها سياسة الخصوصية في سامسونغ تتيح للشركة التصنت على مستخدميها



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab