مغاربة يطالبون الحكومة بحجب أو حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة
آخر تحديث GMT13:34:17
 العرب اليوم -

بعد مقتل مواطنة بسبب "فري فاير" على يد طفلها

مغاربة يطالبون الحكومة بحجب أو حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة يطالبون الحكومة بحجب أو حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة

الألعاب الإلكترونية
الرباط _ العرب اليوم

في ظل غياب أيّ تشريع قانوني يقنّن استعمالها وسط الأطفال واليافعين المغاربة، ما زالت الألعاب الإلكترونية تحصد ضحايا جدد؛ فبعد حوادث سابقة أخذت أبعادا وطنية بالنظر إلى بشاعتها وخطورتها، يعود الرّأي العام ليهتز من جديد على وقع حادثة وفاة مواطنة مغربية، بسبب لعبة "فري فاير".

في تفاصيل الواقعة التي هزّت الرأي العام الوطني، فقد حاول طفل يبلغ من العمر 15 سنة أن يقنع والدته لاقتناء تعبئة جديدة للأنترنيت حتى يتمكن من ولوج إلى لعبة "فري فاير"، إلا أنّ الأم رفضت طلب ابنها، الذي كان في حالة "هيجان"؛ وهو ما أغضبه ودخل في مشاجرة معها انتهت بأن دفعها بقوة فسقطت وفقدت وعيها.

وتثير هذه الحادثة المأساوية واقع التعاطي المفرط للأطفال وبعض اليافعين لهذه الألعاب الإلكترونية المتصلة بالهواتف الذكية، حيث طفت على السّطح في الفترة الأخيرة نداءات لبعض الحقوقيين والفاعلين المدنيين بضرورة مراقبة هذه الألعاب؛ بالنظر إلى الأمراض النفسية التي قد تنتج عنها في ظل الاستعمال المفرط لأجهزة التكنولوجيا.

وسبق للبرلمان أن تطرّق إلى موضوع الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تجذب الأطفال واليافعين، خاصة خلال فترة الحجر الصّحي، حيث إن "الترخيص بتداول مثل هذه الألعاب الإلكترونية القاتلة في المغرب وعدم حجبها وفرض الرقابة عليها يجعل الحكومة شريكة في هذه الجريمة".

واعتبر سعيد بعزيز، برلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في سؤال سابق وجهه إلى الحكومة، أن "هذه الألعاب ترتكز بداية على التحدي وإحساس الطفل أو الشاب المقبل عليها بكونه يدخل في مغامرة يكتسب منها شخصية قوية؛ لكن بمجرد إحساسه بالأمان، يُصبح مدمناً على هذه الألعاب لينتقل إلى مرحلة أكثر تقدما تسود فيها القطيعة مع المحيط الأسري والعزلة التامة معهم، مقابل التفرغ للهاتف النقال أو اللوحة الإلكترونية".

ودعا نشطاء مغاربة الحكومة والسلطات إلى ضرورة التدخل ووقف هذه الألعاب الإلكترونية لما تسببه من مآسٍ نفسية وجسدية في حق الأطفال وعائلاتهم.

وأشار كريم، أحد قراء هسبريس، إلى إن "الكثير من الأطفال أصبحوا مدمنين بهذه الألعاب، حيث هناك الكثير من الأسر تعاني مع أطفالها؛ لا دراسة ولا نوم. لقد أصبح الأمر خطير جداً".

وقال معلق آخر: "أتمنى من الدولة أن تجد حلاً لهذا الخطر الذي يهدد مستقبل وصحة الأطفال، وأن تمنع وتقوم بحظر هذه اللعبة كما فعلت الكثير من الدول؛ ومن بينها جارتنا الجزائر".

وشدّد كمال المغربي: "الآباء يرتكبون خطأ عندما يسمحون لأبنائهم باللعب بمثل هذه الألعاب التافهة، "فري فاير" و"بابجي". ولا يهتم أحدهم بحجم الضرر الذي ينجم عنها؛ من الأفضل أن يتم حظر مثل هذه الألعاب".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتحاد الألعاب الإلكترونية ينظم الدورة الختامية لأندية 6 أكتوبر

"الكيرم" و"البلوت" تنافسان الألعاب الإلكترونية على اهتمام السعوديين

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يطالبون الحكومة بحجب أو حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة مغاربة يطالبون الحكومة بحجب أو حظر الألعاب الإلكترونية العنيفة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab