العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ
آخر تحديث GMT06:25:57
 العرب اليوم -

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ

ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي
واشنطن - العرب اليوم

تكفي الكميات الهائلة من الرماد البركاني التي تنبعث من ثوران البراكين إلى الغلاف الجوي، لعكس الطاقة الشمسية خلال فترة زمنية طويلة وبالتالي برودة المناخ، ولكن هذا غير مرجح، وتشير وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن العلماء يدحضون الاعتقاد الشائع، الذي يفيد بأن ثوران البراكين يمكن أن يسبب برودة المناخ ويوقف الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري.ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يقول العالم أوليج ميلنيك، مدير مختبر الهيدرولوجيا الميكانيكية بكلية الميكانيك بجامعة موسكو، "لكي يوقف الرماد البركاني الاحترار العالمي، يجب أن يحصل ثوران بركاني هائل".
 
 ولكن لحسن الحظ، لم تشهد البشرية ثورانا بهذا الحجم، وكان ثوران بركان توبا قبل 74 ألف عام، هو آخر ثوران هائل شهدته البشرية، الذي قضى بحسب مختلف التقديرات على 80% من جميع أشكال الحياة على الأرض.وكان الحدث الأقرب، هو ثوران بركان تامبورا عام 1815 الذي أودى بحياة 70 ألف إنسان.وبالطبع مثل هذه الأحداث تؤثر في المناخ، ويمكنها تبريد الأرض، أما البراكين الصغيرة فهي من وجهة نظر المناخ، غير محسوسة.ومن جانبه يشير عالم المناخ ألكسندر تشيرنوكولسكي، من معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه حتى الثوران الكبير للبراكين يمكن أن يبرد الأرض 2-3 سنوات.
 
ولكن يمكن أن يحدث أكبر تبريد نتيجة ثوران للبراكين في المنطقة الاستوائية، وفي هذه الحالة يصل الرماد البركاني إلى طبقة الستراتوسفير، وخلال سنة ينتشر حول الكرة الأرضية، نتيجة دوران خاص للكتل الهوائية، ولكن مع مرور الوقت يترسب هذا الرماد في طبقة التروبوسفير، وبعدها تغسله الأمطار.ويقول، "نظريا، إذا حدث ثوران البراكين الواحد تلو الآخر في المنطقة الاستوائية، فقد يؤدي إلى تشكل شاشة من الرماد البركاني، يمكنها تبريد الأرض، ولكن بشرط أن تتكرر هذه الأحداث كل 2-3 سنوات، لكي يبقى محتوى الرماد البركاني ثابتا في الغلاف الجوي".ويضيف ميلنيك، تسبب ثوران بركان تامبورا، في انخفاض المحاصيل الزراعية في السنة التالية، وأسفر عن وفاة عدد كبير من البشر يفوق عدد الذين ماتوا من ثوران البركان نفسه.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء يقيّمون تأثير البراكين في المناخ

باحثون يشرحون كيف قد تبدو انفجارات البراكين على الكويكبات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ العلماء يقيّمون تأثير البراكين وقدرتها على وقف احترار المناخ



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:17 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:51 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:01 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

مبابي يُفاجئ باريس سان جيرمان بخطوة جريئة

GMT 04:33 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 أبريل / نيسان 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab