ناسا تُوقف مزاداً لبيع صراصير أكلت من غبار القمر
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

ناسا تُوقف مزاداً لبيع صراصير أكلت من غبار القمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناسا تُوقف مزاداً لبيع صراصير أكلت من غبار القمر

وكالة الفضاء ناسا
واشنطن_العرب اليوم

أوقفت الإدارة الأميركية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) بيع عينات من غبار القمر جمعها رواد فضاء «أبوللو 11» وبقايا صراصير كانت تتغذى على جزيئات تربة القمر خلال تجارب على الأرض.
وأرسلت «ناسا» تحذيراً قانونياً إلى دار مزادات في مدينة بوسطن بعد أن أعلنت الأخيرة عرضها لمواد فضائية تشمل (قنينة فيها نحو 3.5 أوقية (40 ملغم) من غبار القمر الذي جمعه نيل أرمسترونغ وباز ألدرين في أول هبوط على سطح القمر وثلاثة صراصير تم تشريحها)، بسعر يبدأ من 400 ألف دولار لشراء كل منهما.
تم الحصول على العينات من تاجر من عائلة الدكتورة ماريون بروكس، عالمة الحشرات من جامعة سانت بول في مينيسوتا التي تعاقدت معها وكالة ناسا لإجراء تجارب على الصخور القمرية.
وقامت بروكس بتغذية الحشرات وتشريحها لتحديد ما إذا كانت تحتوي على أي نوع من مسببات الأمراض التي تشكل تهديداً للحياة الأرضية.
وحسب الصحيفة، تم سحب العناصر من المزاد، بعد أن أخبر محامي ناسا البائع بأن المواد هب ملك للحكومة الفيدرالية.
ووفقاً لمقال نُشر عام 1970 في مجلة «مينيسوتا ساينس»، عاد رواد فضاء «أبوللو 11» إلى الأرض عام 1969 وبحوزتهم 47.5 رطل (22 كغم) من صخور القمر للدراسة، والتي تم عزلها في غرفة مفرغة لعدة أسابيع، ثم تلقى العلماء الذين يدرسون حياة اللافقاريات نحو 4.5 رطل من المادة وجمعوها في جزيئات صغيرة لدراساتهم باستخدام الكائنات المجهرية والحشرات والحياة المائية.
حصلت رحلات أبوللو الفضائية القمرية في القرن العشرين التي حطت على سطح القمر بين عامي 1969 و1972 على كميات كبيرة نسبياً من تربة القمر بلغت نحو 400 كيلو غرام من صخوره وأحجاره، وهي ذات لون رمادي غامق إلى رمادي بني وقد دخلت مختبرات التحليل العلمي وعرض بعضها في المعارض والمناسبات.
أطعمت جزيئات القمر للحشرات بما في ذلك الأسماك بعد خلطها مع طعامها. وشرّحت بروكس الصراصير الألمانية لإعداد أقسام نسيجية على شرائح زجاجية. ولم تجد أي دليل على وجود مرض أو مسببات الأمراض، وفوجئت بأن جزيئات القمر لم تسبب أي ضرر لخلايا امعاء الصراصير.
وحسب الصحيفة، لم تتم إعادة صخور القمر والصراصير إلى وكالة ناسا، وبدلاً من ذلك عُرضت في منزل بروكس التي توفيت عام 2007. وباعت ابنة الباحثة، دون علم وكالة ناسا، الصراصير عام 2010.
وحفاظاً على خصوصية البائع، لم يوضح المزاد ما إذا كان الشخص الذي اشترى المواد الفضائية هو نفسه الذي عرضها للبيع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا ترجح إمكانية إطلاق صاروخ القمر في أغسطس

 

ناسا تكشف استعدادات مركبة يوروبا كليبر قبل مهمتها إلى القمر الجليدي للمشتري

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تُوقف مزاداً لبيع صراصير أكلت من غبار القمر ناسا تُوقف مزاداً لبيع صراصير أكلت من غبار القمر



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab