فيسبوك تُخطط لتغيير اسمها الأسبوع المُقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي
آخر تحديث GMT12:31:09
 العرب اليوم -

فيسبوك تُخطط لتغيير اسمها الأسبوع المُقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيسبوك تُخطط لتغيير اسمها الأسبوع المُقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي

Facebook فيسبوك
واشنطن - العرب اليوم

بعد "الصفعة" التي تلقتها أوائل الشهر الحالي، تعتزم شركة فيسبوك، عملاق شركات التواصل الاجتماعي، تغيير اسمها باسم جديد الأسبوع المقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي، بحسب ما ذكر موقع "ذا فيرج" الثلاثاء مستشهداً بمصدر على معرفة مباشرة بالأمر.وينوي مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك التنفيذي، التحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر "كونيكت" السنوي الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر، وإن ظل هناك احتمال للكشف عن المسألة في موعد أقرب.كما ستضع إعادة التسمية تطبيق فيسبوك على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أم ستشرف على مجموعات مثل إنستغرام وواتساب وأوكيولاس وغيرها، وفق "ذا فيرج".

من جهتها قالت فيسبوك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات.يذكر أن مسؤولة المحتوى السابقة في فيسبوك، فرانسيس هوغن، كانت سربت لصحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق من الشهر الحالي كميات هائلة من الوثائق الداخلية للشركة.

كما اتهمت فيسبوك بتنبي الخوارزميات التي تضخم الكلام الذي يحض على الكراهية، معتبرة أنها تغذي أرباحها على ظهر سلامة الناس والجمهور.كذلك، أكدت آثارها السلبية على المراهقات والأطفال، مضيفة أن الشركة تغاضت عن المخاطر التي قد يتعرض لها الصغار. وأشارت إلى أنها عملت في عدد من الشركات، بما في ذلك غوغل، لكن الأمر كان شديد السوء في فيسبوك بسبب رغبة الشركة في تقديم أرباحها على مصلحة مستخدميها.

ويوم 5 أكتوبر الحالي قالت هوغن خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي: "من خلال عملي اكتشفت أن فيسبوك تعمل بشكل يضر الصغار، كما يؤذي الديمقراطية"، مضيفة أن الشركة تأخذ معلومات من العامة ومن الحكومات، وقد ضللت الجمهور حول العديد من المواضيع.

كما أكدت أن الشركة العملاقة التي تقدر أرباحها بالمليارات، تعمل في الظل، وغالباً ما تغير قوانين عملها، لافتة إلى أن لا أحد خارج الشركة يدرك مدى خطورتها بالفعل كما يفعل من عمل ضمنها.

إلى ذلك، شددت على أن عملاق مواقع التواصل يختبئ وراء الجدران، ويسعى لضمان ألا يفهم أحد حقيقة نظامه.أما عن دور مارك زوكربيرغ، فقالت إن مؤسس "الموقع الأزرق" يدرك خواطر الخوارزميات التي يستعملها الموقع، وبالتالي لا يمكن أن تجري الأمور دون علمه، مؤكدة أن فيسبوك كان يعلم بخطر آلية عمله على الأطفال. واعتبرت أنه يجب إجبار فيسبوك على التراجع عن سلوكه.

تجدر الإشارة إلى أن تلك الشهادة شكلت ضربة ثالثة لفيسبوك خلال أيام، بعد التسريب الأول، ومن ثم الانقطاع الضخم الذي ضرب الشركة مساء 4 أكتوبر واستمر لساعات.في المقابل، دافع زوكربيرغ عن شركته. وفي مذكرة وجهها إلى الموظفين، ونشرها يوم 6 أكتوبر على صفحته العامة على فيسبوك، أكد أن الادعاءات والاتهامات الأخيرة حول تأثيرات التطبيق على المجتمع "لا معنى لها".

كما نفى أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج إلى تنظيم، مؤكداً أن الاتهامات الموجهة لشركته بتغليب الربح المالي على السلامة هي "بكل بساطة غير صحيحة".

واعتبر أن "الحجة القائلة إن الشركة تروج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاضبين بهدف تحقيق ربح مادي أمر غير منطقي بتاتاً". وقال: "نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم إلى جانب أي محتوى ضار أو مثير للغضب"، مضيفاً: "لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس".

قد يهمك ايضا 

فيسبوك تجعل الذكاء الاصطناعى يرى العالم من خلال عينيك

" فيسبوك" يعلن تشديد قواعد التصدي للمضايقات على المنصة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك تُخطط لتغيير اسمها الأسبوع المُقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي فيسبوك تُخطط لتغيير اسمها الأسبوع المُقبل بما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab