المغرب يتجه إلى حظر تطبيق “تيك توك” بسبب تشكيله تهديدًا للقيم المجتمعية
آخر تحديث GMT03:11:50
 العرب اليوم -

المغرب يتجه إلى حظر تطبيق “تيك توك” بسبب تشكيله تهديدًا للقيم المجتمعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يتجه إلى حظر تطبيق “تيك توك” بسبب تشكيله تهديدًا للقيم المجتمعية

تيك توك
الرباط - العرب اليوم

يتجه عدد من النواب البرلمانيين في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب المغربي إلى إعادة طرح مقترح قانون يهدف إلى حظر تطبيق “تيك توك” خلال الدورة التشريعية المقبلة، وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير محتويات التطبيق على القيم المجتمعية.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الجدل حول “تيك توك”، حيث يرى بعض البرلمانيين أنه يشكل تهديدًا للقيم المجتمعية، فيما يعتبره آخرون مجرد أداة ترفيهية يمكن التحكم في محتواها عبر آليات رقابية ملائمة. ويدعو البعض الآخر إلى تنظيم استخدامه بدل حظره.

وكان المستشار البرلماني خالد السطي عن الاتحاد الوطني للشغل، والنائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الاتحاد الاشتراكي، قد دعوا الحكومة إلى حماية الشباب من التأثيرات السلبية للتطبيق، من خلال تشديد الرقابة عليه أو حظره أو تقنينه.

وأشار السطي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى دراسات حذرت من الآثار النفسية والعقلية السلبية لبعض التطبيقات الإلكترونية على المستخدمين.

من المتوقع أن يثير هذا الموضوع نقاشًا حادًا داخل البرلمان، في ظل تباين الآراء حول كيفية التعامل مع تطبيق “تيك توك” وحماية القيم المجتمعية

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

وفاة التيك التوكر المغربية ملاك تُثير الجدل وتحذيرات من خطر المنصة وتأثيرها على المُراهقين

تيك توك تطلق حملة للتوعية بأدوات السلامة الرقمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتجه إلى حظر تطبيق “تيك توك” بسبب تشكيله تهديدًا للقيم المجتمعية المغرب يتجه إلى حظر تطبيق “تيك توك” بسبب تشكيله تهديدًا للقيم المجتمعية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

دموع وزيرة

GMT 20:57 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

غزة.. كل الخيارات صعبة

GMT 14:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

GMT 14:21 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

وللناس رأي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab