علماء الفلك يُحذِّرون من توهج فائق ستطلقه الشمس يهدد الحياة على الأرض
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

أكدوا أنه يمكنه "محو" البشرية خلال المائة عام المقبلة

علماء الفلك يُحذِّرون من "توهج فائق" ستطلقه الشمس يهدد الحياة على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الفلك يُحذِّرون من "توهج فائق" ستطلقه الشمس يهدد الحياة على الأرض

"توهج فائق" ستطلقه الشمس
واشنطن - العرب اليوم

حذر علماء الفلك من أن الشمس يمكن أن تقذف "توهجا فائقا" قويا من شأنه تعطيل الحضارة على الأرض.

واعتقد العلماء في السابق أن الأرض قد تكون آمنة، لأن مثل هذه الأحداث تنتج إلى حد كبير عن نجوم فتية وأكثر نشاطا، لكن الاكتشافات الجديدة تشير إلى أن النجوم الأكثر نضجا مثل شمسنا يمكنها أن تطلق انفجارات مدمرة.

وإذا حدث مثل هذا التوهج الضخم، فقد يتسبب في تلف الإلكترونيات في جميع أنحاء العالم، وهذا بدوره سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتدمير أقمار الاتصالات التي تدور حولنا.

ويشير العلماء إلى أن الشمس يمكنها "محو" البشرية خلال المائة عام المقبلة في حال أطلقت "توهجا فائقا" ضخما.

وحذر العلماء مرارًا وتكرارًا من الخطر الذي يمثله "التوهج الفائق" على البشرية، مشيرين إلى أن الأرض قد تتعرض إلى مثل هذا التوهج خلال القرن المقبل.

وقالت كبيرة العلماء، الدكتورة يوتا نوتسو، من جامعة كولورادوبولدر بالولايات المتحدة الأميركية، "تشير دراستنا إلى أن التوهجات الفائقة العملاقة هي أحداث نادرة، لكن هناك بعض الاحتمالات بأن نتعرض لتجربة مثل هذا الحدث في المائة عام القادمة أو نحو ذلك".

وتعرف "التوهجات الفائقة" (Superflares) بأنها انفجارات هائلة من الطاقة المنبعثة من سطح النجم، وهي النسخة عالية الطاقة من التوهج الشمسي.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يظنون أن الشمس قديمة وغير نشطة بالقدر الذي لا يمكنها من إنتاج توهج فائق ضخم مثل النجوم الأصغر سنا، إلا أنه من خلال النظر إلى نشاط النجوم البعيدة، وجد العلماء، الآن، أن شمسنا قادرة على إنتاج انفجارات الطاقة الضخمة.

ورصد الفريق باستخدام تلسكوب كيبلر، التابع لوكالة "ناسا"، نجوما هرمة مثل شمسنا، تضخ انفجارات شمسية أقوى مئات آلاف المرات من أي شيء تم اكتشافه يدور حول الأرض.

وفي حال اندلعت حزمة عملاقة من التوهجات الفائقة من الشمس فمن المحتمل أن يقع كوكبنا في طريق موجة من الإشعاع عالي الطاقة، من شأنها أن تسقط في المجال المغناطيسي للأرض، ما يعطل الإلكترونيات في جميع أنحاء العالم، وتدمر أقمار الاتصالات في المدار الأرضي، وبالتالي فإنها قد تقضي على جميع مظاهر التكنولوجيا .

وقالت الدكتورة نوتسو "إن نتائج الدراسة هي بمثابة دعوة للعلماء للاستعداد بشكل أفضل لعاصفة شمسية محتملة في غضون المائة عام المقبلة".

وقد يهمك ايضا:

وكالة ناسا تخصص 2 مليون دولار لمن يصمم روبوت يبنى منازل على المريخ

وكالة ناسا الأميركية تصور اقتراب "فرس النهر الفضائي" من الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يُحذِّرون من توهج فائق ستطلقه الشمس يهدد الحياة على الأرض علماء الفلك يُحذِّرون من توهج فائق ستطلقه الشمس يهدد الحياة على الأرض



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab