سوء سلوك الأطفال بسبب إدمان الأباء والأمهات لوسائل التكنولوجيا
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

عندما ينشغلون بأجهزتهم يكون من الصعب على الأبناء جذب انتباههم

سوء سلوك الأطفال بسبب إدمان الأباء والأمهات لوسائل التكنولوجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوء سلوك الأطفال بسبب إدمان الأباء والأمهات لوسائل التكنولوجيا

ادمان الاباء والامهات وسائل التكنولوجيا
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة أميركية، أن سوء سلوك الأبناء قد يكون بسبب إدمان الآباء والأمهات للتكنولوجيا وتفقدهم المستمر ل  الهواتف المحمولة  لقراءة الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.

وفحص الباحثون، بيانات من آباء وأمهات في 170 أسرة أنجبت صغارًا وتوصلوا إلى أن الآباء والأمهات الذين تحدثوا عن تشتت انتباههم بسبب التكنولوجيا في وقت اللعب كانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل سلوكية مع أطفالهم. 

وقال براندون مكدانييل من جامعة ولاية إيلينوي وهو كبير الباحثين في الدراسة "أظهرت دراسات سابقة أن بعض الآباء والأمهات ينشغلون تماما بأجهزتهم وعندما ينشغلون يكون من الصعب على الأطفال جذب انتباههم".  وأضاف "لكن لم تربط أي دراسة سابقة بين استخدام الوالدين للتكنولوجيا، خاصة الاستخدام الذي يقطع أو يتدخل في التعامل بين الوالدين والطفل، والمشاكل السلوكية للطفل على وجه التحديد".

وتساءلت الدراسة عن عدد المرات التي أعاقت فيها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والشخصية وغيرها من وسائل التكنولوجيا الوقت المخصص للأسرة مثل تفقد رسائل الهاتف أثناء الوجبات أو الرد على الرسائل النصية وسط المحادثات. وسُئل الآباء والأمهات عن استخدامهم لأجهزتهم الشخصية وإلى أي حد يشعرون بالقلق بشأن الاتصالات الهاتفية أو الرسائل النصية وما إذا كانوا يعتقدون أنهم يستخدمون الهواتف المحمولة كثيرًا. ورغم اتفاق الآباء والأمهات على أن استخدام وسائل التكنولوجيا شتت انتباههم عن التواصل مع أطفالهم مرة واحدة في اليوم على الأقل فإن الأمهات عبرن أكثر بالمقارنة مع الآباء عن أن استخدام الهواتف يمثل مشكلة أكبر في تربية الأبناء.

وأفاد فريق الباحثين في الدراسة التي نشرتها دورية (تشايلد ديفيلوبمنت) بأن نحو 48 بالمئة من الآباء والأمهات قالوا إن التكنولوجيا تسببت في المقاطعة ثلاث مرات على الأقل في اليوم. وقالت نسبة 24 بالمئة إن هذا الأمر حدث مرتين في اليوم وقال 17 بالمئة إنه حدث مرة واحدة يوميًا. كما طلب الباحثون من الآباء والأمهات الإبلاغ عن وتيرة المشاكل السلوكية للأطفال خلال الشهرين المنصرمين والإجابة على أسئلة عن عدد مرات تأفف الأطفال وعبوسهم أو شعورهم بالإحباط بسهولة وما إذا كانوا قد تعرضوا لنوبات غضب أو ظهرت عليهم إشارات فرط النشاط أو الاضطراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوء سلوك الأطفال بسبب إدمان الأباء والأمهات لوسائل التكنولوجيا سوء سلوك الأطفال بسبب إدمان الأباء والأمهات لوسائل التكنولوجيا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab