حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

يسمح بالتكيف مع بيئات ما قبل التاريخ الباردة

حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي

حيوان الماموث
لندن - العرب اليوم


شارك البشر والماموث الحمض النووي الذي سمح لهم بالتكيف مع بيئات ما قبل التاريخ الباردة والقاسية، وفقا لما كشفه العلماء.

وأظهرت ثلاث دراسات تبحث في الجينات الموجودة في كل من الأنواع المنقرضة والموجودة الآن، أدلة على الحمض النووي الذي ينظم توليد الحرارة وتخزين الدهون ويزيد من نمو الشعر والجلد

أقرأ أيضا :

فنان يرسم لوحة مبدعّة باستخدام أوزان رفع الأثقال

وعاش البشر البدائيون والماموث الصوفي جنبا إلى جنب خلال العصر الجليدي الأوروبي، وتطورت جيناتهم بطريقة مماثلة للتكيف مع الظروف الباردة.

وتشير الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "Human Biology"، إلى أن الخصائص الوراثية لثديين منقرضين هما الماموث الصوفي وإنسان نياندرتال، وهو الإنسان البدائي، تشترك في خصائص التكيف مع البيئات الباردة على مستوى الحمض النووي والحمض النووي الجزيئي.

وكلا النوعين لهما أصل أفريقي، لكن في حين تطورت حيوانات الماموث الصوفية في إفريقيا قبل أن تنتقل إلى أوروبا قبل نحو 500 ألف عام، تطور البشر البدائيون بالكامل في أوروبا، حيث كانا يعيشان جنبا إلى جنب في ظل الظروف الباردة والقاسية.

وقال البروفيسور ران باركاي، من قسم الآثار في تل أبيب: "هذا يعني أنهم كانوا على اتصال جسدي في البيئة نفسها، حيث عاش البشر البدائيون والماموث في أوروبا خلال العصر الجليدي".

وتشير الدلائل إلى أن البشر البدائيين كانوا يصطادون الماموث ويأكلونه لعشرات آلاف السنين، ويعتمدون فعليا على السعرات الحرارية المستخرجة منه للتكيف الناجح مع البيئة القاسية.

وأضاف باركاي، أن هناك عبارة تقول: "أنت ما تأكله"، وأوضح: "كان هذا ينطبق بشكل خاص على البشر البدائيين، حيث كانوا يأكلون الماموث وأصبحوا على ما يبدو يشبهونه وراثيا".

وتشير الدراسة إلى أن أوجه التشابه الوراثية تعود إلى الأصول الإفريقية القديمة، بين النوعين، وهو ما قد يفسر سبب حدوث بعض التعديلات المشابهة بينهما على المستوى الوراثي.

قد يهمك أيضًا: 

العثور على حفرية لعظام الماموث ترجع إلى 13 ألف عام في باريس

الإنسان سبب انقراض الماموث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab