تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة
آخر تحديث GMT19:52:00
 العرب اليوم -

تجري عمليات حسابية أسرع من مثليتها التقليدية

تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة

علماء يطورون أول جسر كمي للربط بين الحواسب الكمية الصغيرة
واشنطن - رولا عيسى

طور العلماء أول جسر كمي، يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة الكمية معًا، ويمكنها أداء عمليات حسابية 100 مليون مرة، أسرع من أجهزة الكمبيوتر التقليدية، إلا أن العلماء وجدوا مشكلة في توسيع نطاق هذه النظم بحجم مفيد للتطبيقات مثل الذكاء الصناعي.

تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة

ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام القدرة على إنشاء أنظمة ذكاء صناعي أكثر قوة من خلال تطوير الحوسبة الكمية، وتستفيد الحوسبة الكمية من الجسيمات الأقل من الذرة الموجودة في أكثر من دولة واحدة في أي وقت، وفي أجهزة الحواسب التقليدية يتم التعبير عن البيانات بالصيغة الثنائية وهي إما صفر أو 1، أما الحواسب الكمية فتستخدم البت أو الكوابت، وتعمل الحواسب الكمية، عندما تتفاعل الكوابت مع بعضها البعض ما ينشئ الكثير منها، ومن الأسباب الرئيسية وراء صعوبة أجهزة الكمبيوتر الكمية، هو أن العلماء لم يجدوا بعد طريقة مبسطة للتحكم في نظم الكوابت المعقدة.

وأعلن الباحثون القائمون على الجسر الكمي الجديد، أنه سيتغلب على هذه المشكلة عن طريق ربط أجهزة الكمبيوتر الكمية الصغيرة، بدلًا من مجرد بناء واحد كبير، وبيّن ريان كاماتشو الباحث في مختبرات سانديا الوطنية في كارلسباد في كاليفورنيا وقائد البحث، قائلًا "بنى الناس بالفعل أجهزة كمبيوتر كمية صغيرة، وربما لا يكون  أول جهاز مفيد مجرد كمبيوتر كمي عملاق، ولكن مجموعة متصلة من الحواسب الصغيرة".

واستخدم العمل الذي شاركت فيه جامعة هارفارد، شعاعًا أيونيًا مركزًا في مختبر سانديا للشعاع الأيوني، وتم تصميم الشعاع لتفتيت الأيونات في مواقع محددة في كتلة من الماس، واستبدل الباحثون ذرة كربون في الماس، بأخرى من السليكون، ما جعل ذرات الكربون في أنحاء السليكون تهرب، ما أتاح لها مساحة كبيرة، وعلى الرغم من كونها في مادة صلبة إلا أن تصرفت كما لو كانت في الغاز.

وتابع كاماتشو "ما قمنا به هو زرع ذرات السليكون تمامًا حيث نريدهم، نحن بحاجة إلى خلق آلاف من المواقع المزروعة والتي تعدّ نتاج عمل أجهزة الحاسب الكمية، لأننا نزرع ذرات أسفل سطح الكتلة مع تسخينها في المكان، وقبل ذلك كان على الباحثين البحث عن باعث ذرات بين نحو ألف من الشوائب في كتلة الماس، في بضعة من الميكرونات للعثور على واحدة تنبعث بقوة كافية لتكون مفيدة على مستوى فوتون واحد".

تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة

وعندما تستقر ذرات السليكون في كتلة الماس، تصطدم الفوتونات التي ينتجها الليزر بذرات السليكون في حالة الطاقة الذرية العليا، وتعود الإلكترونات إلى حافة الطاقة الأقل لأن كل شئ، يسعى إلى أدنى مستوى من الطاقة الممكنة، وعندما يحدث ذلك تخرج الفوتونات التي تحمل المعلومات من خلال تكرارها، وشدتها واستقطاب موجتها، وأضاف كاماتشو "أجرى باحثون جامعة هارفارد هذه التجربة وكذلك القياسات البصرية والكمية، قمنا بتصنيع هذا الجهاز وتوصلنا إلى طريقة ذكية لحساب عدد الأيونات المزروعة في كتلة الماس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة تطوير أول جسر كمي يمكنه الربط بين أجهزة الكمبيوتر الصغيرة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab