عاصفة شمسية تضرب الأرض في اليوم الأول من الربيع
آخر تحديث GMT06:17:39
 العرب اليوم -

يتسبب في حدث الشفق حول الدائرة القطبية الشمالية

عاصفة شمسية تضرب الأرض في اليوم الأول من الربيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصفة شمسية تضرب الأرض في اليوم الأول من الربيع

الرياح الشمسية
واشنطن - العرب اليوم

لاحظ المتنبئون بطقس الفضاء سيلا من الرياح الشمسية القادمة نحونا، والتي يمكن أن تضرب الأرض في 19 مارس، اليوم الأول من الربيع.

وقال العلماء إن الرياح الشمسية يمكن أن تؤدي إلى الشفق القطبي في نصف الكرة الشمالي.

وينبع تيار الجسيمات من الشمس من حفرة صغيرة على سطح الشمس، ما يسمح للرياح باختراق النظام الشمسي والانتقال إلى أعماقه.

وذكر موقع Space Weather للتنبؤات الكونية: "من المنتظر أن يضرب تيار صغير من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض في 19 مارس، ما قد يتسبب في حدث الشفق حول الدائرة القطبية الشمالية.

وتتدفق المادة الغازية من ثقب مفتوح حديثا في الغلاف الجوي للشمس".

ويحدث الشفق القطبي عندما تضرب الجسيمات الشمسية الغلاف الجوي، وعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات في الغلاف الجوي للأرض، الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأوكسيجين والنيتروجين، فيتم استثارة تلك الذرات لتعطي ألوانا مختلفة باختلاف درجات ارتفاعها.

ومع ذلك، لاحظ العلماء أيضا أن عواقب العاصفة الشمسية وطقس الفضاء يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية، حيث يمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، مما يتسبب في تمدده.

ويمكن أن يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار ، مما قد يؤدي إلى نقص في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول.

ويحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفصال المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث هذا، وكان آخرها، عندما جاءت أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا في عام 1859، ووقع تسجيل ارتفاع قوي جدا في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم "حدث كارينغتون"، لدرجة أن أنظمة التلغراف انهارت في جميع أنحاء أوروبا.

كما وردت تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني نتيجة زيادة الكهرباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محطة الفضاء الدولية المكان الأكثر أمانا من فيروس كورونا

الإعلان عن موعد إطلاق قمر "عين الصقر" الإماراتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة شمسية تضرب الأرض في اليوم الأول من الربيع عاصفة شمسية تضرب الأرض في اليوم الأول من الربيع



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab