نائبان بالكونغرس الأميركي يُطالبات بالتحقيق في خطورة تيك توك على الأمن القومي
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

وسط مخاوف من أن يكون هدفًا محتملًا لحملات التأثير الأجنبي في الولايات المتحدة

نائبان بالكونغرس الأميركي يُطالبات بالتحقيق في خطورة "تيك توك" على الأمن القومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائبان بالكونغرس الأميركي يُطالبات بالتحقيق في خطورة "تيك توك" على الأمن القومي

تيك توك
واشنطن - رولا عبسى

طالب عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي مسؤولي الاستخبارات بالتحقيق، في خطورة تطبيق المقاطع الموسيقية الصيني الشهير "تيك توك" على الأمن القومي الأمريكي، وأرسل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر والسناتور الجمهوري توم كوتون خطاباً أول أمس الأربعاء إلى مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة جوزيف ماغواير، طالباه فيه بالتحقيق في جمع التطبيق المعلومات، وإذا كان خاضعاً لقوانين الرقابة الصينية التي تفرض قيوداً على مواضيع حساسة، والقوانين التي تجبر الشركات الصينية على التعاون مع أجهزة الاستخبارت هناك.

ووفق موقع قناة "الحرة"، أعرب العضوان عن مخاوفهما من أن يكون "تيك توك" هدفاً محتملاً لحملات التأثير الأجنبي في الولايات المتحدة، مثل التي طالت انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
ويسمح تطبيق مقاطع الفيديو الموسيقية الذي أطلقته شركة "بايت دانس" الصينية في 2016 بمشاركة مقاطع فيديو مع آخرين بطريقة إبداعية، وشهد التطبيق نمواً كبيراً في الأشهر الماضية، وتحميله حوالي 500 مليون مرة حول العالم، منها 110 ملايين مرة، في الولايات المتحدة.

وفتحت الشركة مقراً للتطبيق في "ماونت فيو" بكاليفورنيا في بناية كانت مقراً سابقاً لتطبيق "واتس آب"، وبالقرب من أحد مقرات فيس بوك، وعينت موظفين سابقين لدى فيس بوك، وغوغل، وشركات تقنية أخرى عملاقة.

وقالت شبكة "سي أن بي سي" في تقرير سابق، إن "تيك توك عرض رواتب أعلى بـ 20% عن رواتب فيس بوك لاستمالة موظفي الشركة الأمريكية".

وجاء في خطاب عضوي مجلس الشيوخ "أنه بالنظر إلى تحميل تيك توك حوالي 110 ملايين مرة في الولايات المتحدة، فربما يشكل تهديداً محتملاً لجهود مكافحة التجسس، ولا يمكن تجاهله".

ومن جانبها، ردت الشركة صاحبة التطبيق مؤكدةً أنها تعمل بـ"استقلالية" عن الحكومة الصينية، وأنها تخزن معلومات المستخدمين في الولايات المتحدة داخل الولايات، وأنها لا تخضع للقانون الصيني، ولم تطلب منها بكين حذف أي بيانات، وأنها لن تفعل لو طلبت ذلك.

وكان تحقيق لواشنطن بوست في العام الماضي، كشف أن عدد المقاطع عن تظاهرات هونغ كونغ المناهضة لبكين على "تيك توك" كان أقل بكثير من منصات أخرى مثل تويتر، ما عزز مخاوف الحكومة الأمريكية وكبرى شركات التقنية من نمو صناعة التكنولوجيا الصينية، التي يُمكن أن تؤدي إلى هيمنة صينية على هذه الصناعة عالمياً، وتعريض الشركات الأمريكية ومجالات البحوث والأمن القومي للخطر.

قد يهمك أيضًا

"آبل" تبدأ ببيع قبضات "إكس بوكس" اللاسلكية التي تتوافق مع بعض أجهزة"أى أو إس"

الكشف عن أهمّ مواصفات ومميَّزات هاتف "آيفون" المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبان بالكونغرس الأميركي يُطالبات بالتحقيق في خطورة تيك توك على الأمن القومي نائبان بالكونغرس الأميركي يُطالبات بالتحقيق في خطورة تيك توك على الأمن القومي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab