فيزيائيان يكشفان عن طريقة واحدة يمكن للبشر أن يدخلوا بها بأمان ثقبا أسود في رحلة مرعبة
آخر تحديث GMT02:13:28
 العرب اليوم -

فيزيائيان يكشفان عن طريقة واحدة يمكن للبشر أن يدخلوا بها بأمان ثقبا أسود في رحلة مرعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيزيائيان يكشفان عن طريقة واحدة يمكن للبشر أن يدخلوا بها بأمان ثقبا أسود في رحلة مرعبة

ثقب أسود
واشنطن - العرب اليوم

اقترح فيزيائيان مجموعة دقيقة من الظروف اللازمة لدخول الإنسان إلى ثقب أسود، ولكنهما حذرا من أنها ستكون رحلة الوداع ذات الاتجاه الواحد في تاريخ البشرية.ولأغراض الاقتراح، قارن ليو وشانشان رودريكيز، وهما أستاذان مساعدان للفيزياء في كلية Grinnell، نوعين من الثقوب السوداء: حجم نجمي، مع كتلة شمسنا نفسها تقريبا، وكتلة هائلة بملايين أو حتى بلايين المرات أكبر. والأول لا يدور، حيث يبلغ نصف قطر أفق الحدث زهاء ميلين (3.2 كم).ويُعرف أفق الحدث بأنه نقطة اللاعودة حيث تصبح قوى الجاذبية أو المد للثقب الأسود قوية جدا، بحيث لا يمكن حتى للضوء الهروب.وعلى النقيض من ذلك، يمكن للثقوب السوداء الهائلة مثل تلك الموجودة في مركز مجرة درب التبانة، أن تصل إلى أربعة ملايين كتلة شمسية وتتجاوزها، مع نصف قطر أفق حدث يبلغ 7.3 مليون ميل.

وفي حالة وجود ثقب أسود بحجم نجمي، يكون أفق الحدث أقرب بكثير إلى مركزه من الثقب الأسود الهائل، ما يعني أن الاختلاف من حيث الجذب الثقالي بين أفق الحدث ومركزه يقع في مكان ما في منطقة ضمن نطاق 1000 مليار مرة أكبر.وإذا قام شخص ما بعبور أفق الحدث لثقب أسود بحجم نجمي، فسيخضع لعملية تُعرف باسم spaghettification، حيث يتم شد جميع ذرات الجسم في خيط طويل نظرا للاختلاف الاستثنائي في الجاذبية. ومن نقطة في الزمكان إلى التي تليها، من المحتمل جدا أن تقتل هذه العملية رائد الفضاء الجريء.ومع ذلك، فإن الشخص الذي يسقط في ثقب أسود فائق الكتلة، سيختبر سقوطا حرا تدريجيا وطويلا أكثر من دون التعرق القبيح، ويمر عبر أفق الحدث غير المتأثر بالاختلافات الشديدة في الجاذبية نظرا للمسافات المذهلة.وهناك عقبة أخرى تقف في طريق هذا السقوط الحر الشديد؛ تحتوي معظم الثقوب السوداء على أقراص تراكمية شديدة السخونة من مادة شديدة السخونة تمزقها من حولها، والتي تُسحق معا على العتبة.

ولكي يتمكن الإنسان من الدخول "بأمان" إلى ثقب أسود فائق الكتلة، فإنه يحتاج إلى العزل عن الكون من حوله، بعد أن يُخنق على الكواكب والغاز والنجوم من حوله قبل وقت طويل من تجرؤ رائد الفضاء الجريء على الاقتراب من أفق الحدثوللأسف، فإن النجاة من الرحلة عبر أفق الحدث ستكون الرحلة الأكثر عزلة وشخصية على الإطلاق، حيث لا يمكن لأي معلومات أن تفلت من الثقب الأسود، بالنظر إلى قوى المد الجاذبية المذكورة أعلاه والتي لا يستطيع الضوء نفسه الهروب منها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يكتشفون "نبضات" من ثقب أسود فائق الكتلة بعد اختفائها لسنوات

التفاصيل الكاملة عن ظاهرة رُصدت عبر الفضاء ربما "تُلمح" لبنية ثقب أسود وحشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيزيائيان يكشفان عن طريقة واحدة يمكن للبشر أن يدخلوا بها بأمان ثقبا أسود في رحلة مرعبة فيزيائيان يكشفان عن طريقة واحدة يمكن للبشر أن يدخلوا بها بأمان ثقبا أسود في رحلة مرعبة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 19:11 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 العرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab