فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون مؤشراً للاكتئاب
آخر تحديث GMT18:58:20
 العرب اليوم -

فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون مؤشراً للاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون مؤشراً للاكتئاب

لندن ـ العرب اليوم

فقدان الرغبة الجنسية لدى بعض النساء يعد أحد أهم المؤشرات لوجود اضطراباً في الحالة المزاجية أو ما يعرف بالحالة الخاصة بالشعور بالكآبة والتي قد تصبح المؤشر الدقيق والحساس لوجود اضطرابات يمكن علاجها إذا ما شخصت مبكراً، قبل أن تتحول الى عائق يهدد العلاقة الزوجية إذا ما أهملت ولم يتم معالجتها. الحالة : السيدة ف.ن. أرسلت برسالة طويلة تقول فيها انها متزوجة منذ حوالي 5 سنوات ولديها طفلين رائعين, منذ ولادة الطفل الأخير والذي يبلغ من العمر ثمانية شهور وهي تعاني في العلاقة الحميمة مع الزوج والسبب أنها فقدت الرغبة في العلاقة الحميمة وهو ما جعل الزوج يشعر بالقلق وطلب منها أن تتحدث معه بصراحة عن سبب التغيير الذي يلاحظه عليها، فمرة يسألها ان كانت تلاحظ عليه شيء من عدم النظافة الجسدية، ومرات يسألها إن كان سلوكه معها غير حميم ، تقول ما يؤلمني حقاً أن زوجي يحاول كل ما يستطيع ليجعلني أشعر بعودة الرغبة الحميمة, ولكني لا أشعر بأي إثارة ولا أي رغبة في هذه العلاقة, أنا نفسي لا أدري ماذا أصابني. أرجو أن تساعدوني فأنا اشعر بالألم لعدم قدرتي لإرضاء زوجي. ماذا أفعل؟ الاجابة : السيدة الفاضلة ف.ن. هناك بعض الأمور التي نحتاج أن نسأل عنها خاصة فيما يتعلق بالنواحي البيولوجية مثل النوم والأرق وهل طرأ أي تغيير على طبيعة نومك أم لا؟ فمن المعروف علمياً أن الإجهاد الذي تتعرض له السيدة بعد الولادة قد يسبب بعض الاضطراب في النوم خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة ثم يزول وترجع الحالة البيولوجية إلى طبيعتها عدا ما يسببه استيقاظ المولود الجديد من بعض الأرق الطبيعي نتيجة استيقاظه مرات متكررة أثناء الليل وهي حالة طبيعية وحقيقة تعرفها كل الأمهات. أيضا أود أن أسأل عن الحالة المزاجية المصاحبة لأشهر الحمل والأهم بعد الولادة فمن الحالات الشائعة بين النساء اضطراب المزاج المصاحب للولادة ويعرف ب ( maternity blues) وتصيب 65% من النساء وتتمثل في اضطراب المزاج والميل إلى البكاء مع اضطراب مؤقت في النوم وعدم الرغبة في الأشياء الحياتية المعتادة مثل الجلوس مع الأسرة والشعور بالخوف من مسؤولية الطفل الجديد وهي حالات مؤقتة وتزول دون علاج طبي بعد مدة لا تزيد عن 10 أيام وكل ما نحتاجه هو تواجد الاسرة مع الأم ومساعدتها على الراحة والاسترخاء وتدريبها على القيام بمسؤوليات الأمومة . في بعض الأحيان يكون فقدان الرغبة في العلاقة الحميمة أحد أهم مؤشرات وجود اضطراب اكتئاب النفاس وهي حالة مرضية تصيب 10-12% من عامة النساء وخاصة مع الولادات الاولى وتزداد في حالة اذا كان المولود أنثى , وتتمثل الأعراض في وجود اضطراب في النواحي البيولوجية خاصة النوم , انخفاض شهية الطعام , عدم الرغبة في الاهتمام بالمظهر او الاستحمام , ويلاحظ أن الأم إما يكون لديها خوف شديد ومبالغ على المولود أو العكس تفقد الرغبة في الاهتمام به ورعايته . وفي بعض الحالات النادرة قد تظهر بعض الأعراض الذهنية من هلوسات تجعل الحالة تستوجب العلاج داخل المستشفى والرعاية المكثفة للأم والوليد، ودائما ما يتولد لدى الزوج الكثير من التساؤلات والحيرة حول هذا التغير لدى الزوجة ويبدأ في البحث عن السبب داخله أو دراسة سلوكه مع الزوجة تماماً مثلما حدث مع زوجك. وهنا يجب أن نوضح أن مثل هذه الحالة تنتج عن خلل بيولوجي في الهرمونات عند النساء اللاتي لديهن تاريخ للاضطرابات المزاجية بين النساء في أسرتهم، والعلاج يكمن في الخطوات والمراحل التالية: - أولاً تقييم الحالة بصورة شاملة ودقيقة للوصول إلى التشخيص الدقيق وبالتالي العلاج الملائم للحالة ومعرفة ما إذا كانت الحالة تستوجب العلاج داخل المستشفى والحرص على استمرار تكوين العلاقة والرابطة العاطفية مع المولود وذلك عن طريق العلاج. - العلاج يشتمل على الجانب الدوائي والجانب النفسي للمريض و أيضاً لأفراد الأسرة خاصة الزوج وتقديم العلاج الداعم لهم. - الحرص على مناقشة مستقبل الحالة الطبية ووضع خطة للحمل المستقبلي مع التأكيد أن مثل هذه الحالات تعالج تماماً وتعود السيدة إلى حياتها الطبيعية بعد العلاج. - الاهتمام بالتوعية الطبية حول احتمال حالات الانتكاسة في الحمل المستقبلي والتي قد تصل الى نسبة 50% من الحالات، وأيضاً احتمال حدوث الانتكاسة حتى بدون الحمل. نحتاج إلى برامج الرعاية المشتركة للنساء الحوامل المعرضات لمثل هذه الاضطرابات والتي تشمل التعاون بين طبيبة النساء والتوليد والمختصين في مجال الصحة النفسية. نصيحة: من أجمل المشاعر بين الزوجين مراعاة الشعور والإحساس والحرص على تقديم الراحة والاستقرار في الحياة الزوجية بصورة عامة والاهتمام بالمشاعر في العلاقة الحميمة بصورة خاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون مؤشراً للاكتئاب فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد يكون مؤشراً للاكتئاب



GMT 01:35 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

وصفة الشوفان واللبن لترطيب البشرة بفعالية

GMT 01:33 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج حب الشباب وتقليل التورم

GMT 01:31 2025 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

أساسيات الكونتور التظليل الصحيح لإبراز جمال الوجه

GMT 01:31 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

أكثر الطرق شيوعاً لإزالة الجلد الميت

GMT 01:31 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

8 طرق لتطبيق الجلسرين لشعر جميل

GMT 08:41 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

علاج الحبوب في الوجه بالأعشاب والطرق الطبيعية

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab