آثار العناد على حياتك الخاصة
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

آثار العناد على حياتك الخاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آثار العناد على حياتك الخاصة

لندن - وكالات

عادة سمة العناد تولد العناد، مما يؤدي الى نتائج عكسية مثل البعد والشقاق، وهو صفة موجودة في الرجل والمرأة على السواء، وهناك من يدير العناد بطريقة سليمة بالحوار والنقاش وحتى التنازل أحيانا، حتى تستمر سفينة الحياة ماضية في طريقها، وهناك من يتشبث بتصلب رأيه ما يدفع الحياة الزوجية إلى طريق شائك. وأسباب العناد بين الزوجين بحسب خبراء علم النفس تعود لأسباب كثيرة من أبرزها وصول جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شاب ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومى يرافقه فى زواجه ويمثل نوعا من التمرد. وقد يكون عناد الزوج تقليدا للأب، فالرجل الذى ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية. وقد يأتي العناد لعدم التكيف مع الزوجة والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة، وعدم الانسجام فى الحياة الزوجية، كما أن من أهم الأسباب أيضا تسلط واستبداد الزوجة برأيها واستهتارها الدائم برأى الزوج، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد. وفي النهاية نقول إن الحياة الزوجية طريق للتكاتف وليست مضمارا للتنافس، وعلينا أن ندرك دائما ونناقش ونحاور حول قاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، حتى نتوصل لآلية معينة وقاعدة متينة في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار العناد على حياتك الخاصة آثار العناد على حياتك الخاصة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab