مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير
آخر تحديث GMT01:49:27
 العرب اليوم -

مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير

مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد أن عودتي طفلك الصيام وما يجب عليه تجاه الشهل الفضيل، وبعد أن علم الحكمة منه، هل أفهمتيه معنى الإحسان للغير، ونحن على مقربة من دخول أول أيام عيد الفطر المبارك، ففيه الزكاة، ومن الهام جدا شرح معناها للطفل، أثناء الحديث عن الإحسان للآخرين.
 
إن الأمر سهل وبسيط، كل ما عليك أن تروي لطفلك حكاية تغذي معنى الإحساب في قلبه وفكره وعقله، وببرائته سيستوعب ذلك جيدا، فقلوب الأطفال رقيقة وحساسة يملؤها حب الناس والخير والنقاء.
 
ولكي تساعديه على الإحسان للمحتاجين، عليك أن تريه كيف تتبرعين بترك النقود في الصندوق المخصص لمساعدة الآخرين في أي مكان، واتركيه يفعل ذلك بنفسه وعوديه أن يترك مبلغا في صندوق المساعدة أيا كان الغرض منه، مثل مساعدة المرض، أو بناء منزل لأسرة فقيرة، أو صدقة لفقير محتاج، وهكذا.
 
كما عليك شرح الدروس المستفادة من الإحسان للغير، والصدقة وفضلهما على صاحبها، وأروي له أمثلة عديدة، ومن الممكن أن تشتري له قصصا مجسدة على فيديوهات لتعمق فهمه، وعلميه أيضا كيف يحمد الله على ما هو فيه، عندما يرى طفل محتاج أو يعاني من الفقر، عوديه أن يبادر بالعطف على المساكين، فالإحسان خلق كريم يصدر من شخص كريم.
 
عزيزتي الأم .. إن الطفل في صغره عجينة لينة يسهل تشكيلها كما تشائين، فتخيري لطفلك ما تحبين أن يتسم به، وعلميه جميع الخصال الطيبة التي تضيف إلى آدميته وتجعله شخصا كريما مقبلا على فعل الخير، مهرولا لمساعدة الآخرين، ليصبح شابا مؤمنا قويا يساعد الغير ولا يؤذي غيره، يحسن للمحتاجين، فمن شب على شيء شاب عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير مع قدوم العيد هل غرزت في صغيرك الإحسان للغير



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الإثنين ,18 آب / أغسطس

متلازمة الصراعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab