طفلك يمنحك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة إمنحيه العاطفة
آخر تحديث GMT08:13:21
 العرب اليوم -

طفلك يمنحك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة إمنحيه العاطفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلك يمنحك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة إمنحيه العاطفة

إمنحي العاطفة لطفلك
بيروت ـ العرب اليوم

عندما يمنحك طفلك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة أو الضحكة الراضية، تعرفين مدى حبه لك. لكن مع ذلك، قلما يتصرف بالطريقة المفهومة من قبلنا نحن الكبار عن "الحب". لا يمكنه وضع نفسه مكانك ولا رؤية الأمور من خلال عينيك. سوف يتضايق إذا رآك تبكين، ولكن ما يزعجه هو مشاعر الضيق التي أثارتها فيه دموعك وليس ضيقك أنت. فليس من شأنه حتى الآن مراعاة مشاعر الآخرين، ويكفيه فهم مشاعر نفسه أولاً. إذا قام مثلاً بعضك وقمت بدورك بعضه حتى "توضحي له كيف يكون شعور ذلك" سيبكي من الألم والغضب وكأن فكرة العضّ جديدة عليه تماماً. لا يستطيع حتى الآن الربط بين ما فعله بك وما قمت به كردة فعل، أو بين مشاعره ومشاعرك.
علموا أولادكم مهارة التعرف الى مشاعرهم وإظهارها بلعبه بسيطة في بداية النهار وبعد عودتهم من المدرسة وقبل النوم تساعد هذه اللعبة على زيادة الذكاء العاطفي لديهم والنتيجة سيطره أفضل للغضب وتحمل أفضل للضغوط وبالتالي نجاح أفضل في مجالات حياتهم.
اللعبة تشرحها الخبيرة التربوية سناء عيسى:  نكتب المشاعر ونعطيها ارقام ثم ننادي على كل اسم من الأولاد يرد بالرقم الذي يجد فيه شعوره وكل يوم ممكن نغير نوع المشاعر حسب قراءة الأم لوجوه أولادها وتطلب منهم إذا رغبوا في الحديث حول هذا الشعور ...
جربوها وستتفاجئوا من اثرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلك يمنحك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة إمنحيه العاطفة طفلك يمنحك الحضن الكبير أو الابتسامة الماكرة إمنحيه العاطفة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab