شجار الأطفال ينمّي شخصياتهم ويعبّر عن رغباتهم
آخر تحديث GMT09:12:17
 العرب اليوم -

شجار الأطفال ينمّي شخصياتهم ويعبّر عن رغباتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شجار الأطفال ينمّي شخصياتهم ويعبّر عن رغباتهم

بيروت - وكالات

قال الخبير التربوي الألماني شتيفان كارل إن الشجار عند الأطفال يتمتع بأهمية كبيرة في تطور شخصية الطفل؛ حيث يُمكن للطفل من خلال الدخول في نزاعات مع الآخرين تعلم كيفية التعبير عن احتياجاته ورغباته، وكذلك كيفية الانتصار على الآخرين، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت سفينيا لوتغه الحاصلة على دبلوم في علم النفس من مدينة كييل إلى أن الشجار يسهم في تعليم الطفل كيفية إدارة الشجار الذي يخوضه مع الآخرين في تنشئته الاجتماعية بشكل كبير. لذا فإن مَن لم يتعلم ذلك في مرحلة طفولته، يصعب عليه مواجهة أي شجار في المجتمع بعد ذلك؛ حيث يواجه مشكلة في الاندماج داخل المجتمع وكذلك في إثبات ذاته. كما أوصت لوتغه على أهمية أن يتوصل الأطفال للحلول بأنفسهم عند الدخول في شجار مع أي شخص؛ ومن ثمّ يُفضل ألا يتدخل أي من الآباء أو المعلم أو المربي، إذا ما نشب شجار بين طفلين طالما أن الشجار لم يخرج عن حدود اللياقة ولم يتعد أحد الطرفين على الآخر بالفعل أو القول. وحتى يتسنى لأي من هؤلاء فض النزاع على نحو سليم، تنصحهم الخبيرة التربوية غابي ألتهوف من مدينة كاسل الألمانية، بضرورة أن يحاول هذا الشخص التحلي بالهدوء قدر الإمكان، حتى وإن كانت أعصابه قد خرجت عن السيطرة بسبب الشجار الذي استمر أمامه لفترة طويلة، كما يجب أن يتحلى الشخص المحكم في الشجار بين الطفلين، بألا ينحاز هذا الشخص إلى طرف ضد الآخر، وكذلك أن يسمح لكل من الطرفين بشرح وجهة نظره. وكي يتسنى لهذا الشخص أن يكون منصفاً في حكمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجار الأطفال ينمّي شخصياتهم ويعبّر عن رغباتهم شجار الأطفال ينمّي شخصياتهم ويعبّر عن رغباتهم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab