الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة
آخر تحديث GMT22:00:08
 العرب اليوم -

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة

العلاقة الحميمية
القاهرة - العرب اليوم

سألت نفسها سؤالاً عن عدم رغبة زوجها في العلاقة الحميمية معها، وأنها هي أيضًا لم تعد لديها الرغبة ذاتها، قائلة "لم يعد زوجي مغرمًا بممارسة العلاقة الحميمية، وبعد 23 عامًا انتهت قصة الحب التي جمعت بيننا، وفي لحظة يائسة ارتكبت خطأ في الصيف الماضي. ولكن لم أتمكن في الاستمرار مع الشعور بالذنب والخداع، لذلك قمت بالاعتراف لزوجي. ولكن يا للصدمة التي شعرت بها عندما اعترف لي بانه قام بالشيء نفسه أيضًا. كيف قام بإبعادي عنه لفترة طويلة، وجعل قلبه ينبض بالحب لشخص آخر؟ وتقدم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة، قائلة: تُبرز مشكلتك القولَ القديم المأثور "لا يمكن أبدًا أن تعرف إنسانًا آخر حق المعرفة، حتى وإن كنت متزوجًا منه على مدى عقود". أضافت الصحيفة "وتدور مشكلتك الزوجية بشأن حقيقة أن زوجك لم يعد منزعجًا من ممارسة العلاقة الحميمية، ولكن معرفتك الأمر فجأة بأنه ليس كذلك". وأردفت "أتفهم مدى شعورك باليأس، فأنت تشعرين وكأن زوجك دفعك إلى الارتماء في أحضان شخص آخر، في الوقت الذي يقوم فيه هو الآخر بخيانة مشابهة. يجب أن تشعري أنه يرغب في توجيه مشاعرك إلى مكان آخر حتى يتسنى له الاستمتاع بعلاقته الغرامية. من الممكن أن يكون سهلاً ومقبولاً السماح بالغضب واللوم أن يسيطر علينا". تابعت "ديلي ميل"، "وعلى الرغم من ذلك، فأنا أفضل أن تراجعي الدوافع الكامنة لحدوث ذلك. قد يكون زوجك قد شعر بالملل مثلك، لكن لأسباب مختلفة. من المحتمل أن تكوني في حاجة إلى أشياء مختلفة من العلاقة الحميمية، وهذا هو سبب المشكلة؟". واصلت الصحيفة "فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إشباع الرغبة الملموسة أو المادية أثناء العلاقة الحميمية، في الوقت الذي يحتاج فيه زوجك إلى إشباع العاطفة فوق كل شيء. الكثير من الأزواج يدخلون في دائرة مفرغة حينما يشعرون بأن رغبتهم في ممارسة الحميمية لا تتساوى مع أزواجهم. وبعض الأحيان قد يظهر أحد الزوجين فتورًا تجاه هذه العلاقة، لعدم قدرته على التعبير عن احتياجاته. هذه حقيقة للأشخاص الغير الطبيعيين". وفي الحقيقة، هناك خطأ ما في زواجك، إذا كان كل منكما سعى إلى الدخول في علاقة أخرى. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب حلقة الاتصال بينكما. وأوضحت "يبدو أن كلاً منكما لم يصرح إلى الآخر بمشاعره المحبطة بشكل واضح لكي يتفهم الطرف الآخر عواقب ذلك. والحل الجوهري يكمن في عدم إضاعة الوقت في تبادل التهم. ولكن عليك استدعاء القوة والإرادة من أجل مناقشة المشكلة، ومن ثم كل شيء سوف يتم حله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة الملل في العلاقة الحميمية قد يدفع إلى الخيانة المتبادلة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab