إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT16:40:42
 العرب اليوم -

إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

عادة ما تبدا العلاقة الزوجية بحب عظيم ورومانسية طاغية، لكن في بعض الا سر ومع مرور السنين يفتر ذاك الحب وتصبح العلاقة بين الزوجين باردة وغير رومانسية، بل وحتى العلاقات الحميمية والجنسية اصبحت روتين لم تعد البهجة والمتعة فيه، او ربما الرغبة التي كانت تجر كل واحد للاخر قد ذبلت وضعفت بينهما، وليس من المستبعد ان تتشتت هذه العلاقة بالاخص بعد مجيء عدد من الاطفال لا ذنب لهم.

بعض الازواج او الزوجات يظنون ان الحب الذي بينهما قد مات ولم يعد له وجود، مما يجعلهما ان يستسلما لهذا الوضع الذي وصلا اليه، اما الازواج وكذلك الزوجات الاكثر قدرة على فهم نفسية الانسان، فيعلمون ان الحب والرومانسية فعل ارادي، وليس انفعال سلبي يكون فيه المحب متاثرا.

من اسس الحب انه يقوم دائما على اساسين هما، الاعجاب والامتنان، لان الاعجاب هو انفعال وشعور لا يد لنا فيه، لاننا نحن مفطورين على الاعجاب في شخص تتجسد فيه الخصال والصفات التي نحب ان نراها ونعتقد انها مثالية كما نقدرها كثيرا، اما الامتنان هو الدافع الثاني للحب المقصود هنا امتنان المحب للمحبوب على ما تلقاه من خير يلبي حاجته ورغبته، لكن هناك فرق في الحب المتولد من الاعجاب والحب المتولد من الامتنان، لان الحب المتولد من الاعجاب يكون رومانسيا، اما بالنسبة للاخر فهو حب هادئ حيث سماه علماء النفس حب الصحبة، لان في الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة وعادة ما يدوم حتى النهاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab