هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية
آخر تحديث GMT17:02:14
 العرب اليوم -

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

واشنطن ـ وكالات

في مقابلتها الأخيرة مع مجلة مينز هيلث قالت النجمة العالمية الكبيرة راكيل ويلش التي عرفت بأنّها أيقونة إباحية، إنّنا نعيش للأسف في ثقافة إدمانات جنسية. وتؤمن ويلش أنّ "عصر البورنو" مسؤول ولو جزئياً عن هذا. كلمات ويلش مهمة، لأنّ المرأة اعتبرت في بلايبوي "أكثر امرأة مرغوبة" في السبعينات. وما تقوله عن البورنو العصري إنّ الصور تأتي إليك من أماكن غير معلنة وغير مرغوب فيها. قد يستجيب الرجال لذلك لكن هل هذا النوع من الإباحية أفضل فعلاً من تجربة مع فتاة حقيقية؟ إنّه استغلال لشهوات الذكور، هم لا يستطيعون التحكم بأنفسهم. أتخيلهم يجلسون أمام الكومبيوتر مسحوقين تماماً؟ هم لم يفعلوا شيئاً ولا يملكون عملاً بل هم بالكاد يملكون أيّ طموح. كما أنّ الأمر يجعلهم مبتلين بالكسل والخمول ويجعلهم شركاء جنسيين سيئين. تقول راكيل إنّ مشاهدة الأفلام الإباحية والصور تفسد رغبة الرجال الجنسية، والعلم يوافق معها. فقد تبين من نتائج مشاركين في دراسة شاهدوا 5 ساعات من المواد الجنسية خلال 6 أيام، أنّ هنالك أثراً مباشراً على شبعهم الجنسي في علاقاتهم الحقيقية. فكلما تعرضوا أكثر للمواد الجنسية كلما قل شبعهخم من العلاقة مع شركائهم، على المستوى الجسدي والعاطفي، والأداء الجنسي. ويقول عالم بيولوجيا الأعصاب بيتر ميلنر عن ذلك: عندما ندرب أدمغتنا على الإرتباط بإثارة جنسية بدعوية، تصبح عاجزة عن الإثارة من دون تهيؤات وخيالات جنسية مرتبطة بالمواد الجنسية الإباحية (البورنو).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab